responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 181

يقول : يجاء بعبد يوم القيامة قد صلى فيقول : يارب صليت ابتغاء وجهك ، فيقال له : إنك صليت ليقال : ما أحسن صلاة فلان! اذهبوا به إلى النار ، ويجاء بعبد قد قاتل فيقول : يارب قد قاتلت ابتغاء وجهك ، فيقال له : بل قاتلت ليقال ما أشجع فلانا! اذهبوا به إلى النار ، ويجاء بعبد قد تعلم القرآن فيقول : يا رب تعلمت القرآن ابتغاء وجهك ، فيقال له : بل تعلمت ليقال : ما أحسن صوت فلان! اذهبوا به إلى النار ، ويجاء بعبد قد أنفق ماله فيقول : يا رب أنفقت مالي ابتغاء وجهك ، فيقال له : بل أنفقته ليقال : ما أسخى فلانا! اذهبوا به إلى النار.

٢٣ ـ ين : القاسم ، عن علي ، عن أبي بصير قال : قال أبوعبدالله 7 : إن الناس يقسم بينهم النور يوم القيامة على قدر إيمانهم ، ويقسم للمنافق فيكون نوره على إبهام رجله اليسرى فيطفؤ نوره ، فيقول : مكانكم حتى أقتبس من نوركم ، قيل : « ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا » يعني حيث قسم النور ـ قال : فيرجعون فيضرب بينهم السور ، قال : فينادونهم من وراء السور : « ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم فتربصتم وارتبتم وغرتكم الاماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأويكم النار هي موليكم وبئس المصير » ثم قال : يا أبامحمد أما والله ما قال الله لليهود والنصارى ، ولكنه عنى أهل القبلة.

٢٤ ـ ين : الحسن بن محبوب ، عن الحسن بن علي قال : سمعت أبا الحسن 7 يقول : قال محمد بن علي 7 : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين الصابرون؟ فيقوم عنق من الناس فينادي مناد : أين المتصبرون؟ فيقوم عنق من الناس ، فقلت : جعلت فداك وما الصابرون؟ قال : الصابرون على أداء الفرائض والمتصبرون على ترك المعاصي.

٢٥ ـ من كتاب التمحيص عن علي بن عفان ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن الله ليعتذر إلى عبده المؤمن المحتاج كان في الدنيا كما يعتذر الاخ إلى أخيه ، فيقول : لاو عزتي ما أفقرتك لهوان بك علي ، فارفع هذا الغطاء فانظر ما عوضتك من الدنيا ،

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست