responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 111

ولا ولد إلى امه ، قالت : هل يكون عليهم أكفان إذا خرجوا من القبور؟ قال : يا فاطمة تبلى الاكفان وتبقى الابدان ، تستر عورة المؤمن ، وتبدى عورة الكافرين ، قالت يا أبت ما يستر المؤمنين؟ قال : نور يتلالا لايبصرون أجسادهم من النور ، قالت : يا أبت فأين ألقاك يوم القيامة؟ قال : انظري عند الميزان وأنا انادي : رب أرجح من شهد أن لا إله إلا الله ، وانظري عند الدواوين إذا نشرت الصحف وأنا انادي : رب حاسب امتي حسابا يسيرا ، وانظري عند مقام شفاعتي على جسر جهنم كل إنسان يشتغل بنفسه وأنا مشتغل بامتي انادي : يا رب سلم امتي ، والنبيون : حولي ينادون رب سلم امة محمد 9. وقال 7 : إن الله يحاسب كل خلق إلا من أشرك بالله فإنه لا يحاسب ويؤمر به إلى النار. « ص ٢١٧ »

٤٢ ـ عن ابن مسعود قال : كنت جالسا عند أمير المؤمنين 7 فقال : إن في القيامة لخمسين موقفا كل موقف ألف سنة ، فأول موقف خرج من قبره حبسوا ألف سنة عراة حفاة جياعا عطاشا ، فمن خرج من قبره مؤمنا بربه ومؤمنا بجنته وناره و مؤمنا بالبعث والحساب والقيامة مقرا بالله مصدقا بنبيه 9 وبما جاء من عند الله عزوجل نجا من الجوع والعطش قال الله تعالى : « فتأتون أفواجا » من القبور إلى الموقف امما ، كل امة مع إمامهم ، وقيل : جماعات مختلفة. « ص ٢١٨ »

٤٣ ـ كا : علي ، عن أبيه ، وعلي بن محمد جميعا ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان ابن داود ، عن حفص ، عن أبي عبدالله 7 قال : مثل الناس يوم القيامة إذا قاموا لرب العالمين مثل السهم في القرب ليس له من الارض إلا موضع قدمه كالسهم في الكنانة ، لا يقدر أن يزول ههنا ولا ههنا. « الروضة ص ١٤٣ »

٤٤ ـ كا : علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن تميم بن حاتم قال : كنا مع أميرالمؤمنين 7 فاضطربت الارض فوحاها بيده ثم قال لها : اسكني مالك؟ ثم التفت إلينا وقال : أما إنها لو كانت التي قال الله لاجابتني ولكن ليست بتلك. « الروضة ص ٢٥٦ »

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست