responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 109

٣٤ ـ فس : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر 7 في قوله : « كلا إذا دكت الارض دكا دكا » قال : هي الزلزلة. « ص ٧٢٤ »

٣٥ ـ ج : روى هشام بن الحكم أنه سأل الزنديق أبا عبدالله 7 فقال : أخبرني عن الناس يحشرون يوم القيامة عراة؟ قال : بل يحشرون في أكفانهم ، قال : أنى لهم بالاكفان وقد بليت؟ قال : إن الذي أحيا أبدانهم جدد أكفانهم ، قال : من مات بلا كفن؟ قال يستر الله عورته بما شاء من عنده ، قال : فيعرضون صفوفا؟ قال : نعم هم يومئذ عشرون ومائة صف في عرض الارض الخبر. « ص ١٩٢ »

٣٦ ـ سن : أبي ، عن القاسم بن عروة ، عن ابن بكير ، عن زرارة قال : سألت أبا جعفر 7 عن قول الله عزوجل : « يوم تبدل الارض غير الارض » قال : تبدل خبزة نقي يأكل الناس منها حتى يفرغ الناس من الحساب ، فقال له قائل : [١] إنهم لفي شغل يومئذ عن الاكل والشرب ، قال : إن الله خلق ابن آدم أجوف ، فلابد له من الطعام والشراب ، أهم أشد شغلا يومئذ أم من في النار؟ فقد استغاثوا والله يقول : « وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل [٢] يشوي الوجوه بئس الشراب ». « ص ٣٩٧ »

شي : عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله 7 مثله.

٣٧ ـ سن : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام ، عن زرارة ، عن أبي جعفر 7 قال : سأل الابرش الكلبي عن قول الله عزوجل : « يوم تبدل الارض غير الارض » قال : تبدل خبزة نقي يأكل الناس منها حتى يفرغ من الحساب ، فقال الابرش : إن الناس يومئذ لفي شغل عن الاكل ، فقال أبوجعفر 7 : وهم في النار لا يشغلون عن أكل الضريع وشرب الحميم وهم في العذاب ، فكيف يشغلون عنه في الحساب؟ « ص ٣٩٧ ».

شى : عن محمد بن هاشم ، عمن أخبره ، عن أبي جعفر 7 مثله.


[١]لعل القائل هو الابراش الاتى في الحديث ٣٧. وقد سأله عن ذلك نافع مولى عمر ، وسالم مولى هشام كما تقدم تحت رقم ٥ و ٢١.
[٢]أي مثل المذاب من المعادن ، والمصهور من الجواهر ، او مثل دردى الزيت ، قال على بن إبراهيم في تفسيره : المهل الذى يبقى في أصل الزيت المغلى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست