تبارك وتعالى يقول : « إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين » [١].

ختص : عنه 7 مرسلا مثله [٢].

١٠١ ـ ين : ابن محبوب ، عن الثمالي قال : سمعت علي بن الحسين 8 يقول : من عمل بما افترض الله عليه فهو من خير الناس ، ومن اجتنب ما حرم الله عليه فهو من أعبد الناس ، ومن قنع بما أقسم الله له فهو من أغنى الناس.

١٠٢ ـ ين : علي بن النعمان ، عن ابن مسكان ، عن داود بن فرقد ، عن أبي شيبة الزهري ، عن أحدهما 8 أنه قال : ويل لمن لايدين الله بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، قال : ومن قال لا إله إلا الله فلن يلج ملكوت السماء حتى يتم قوله بعمل صالح ، ولادين لمن دان الله بغير إمام عادل ، ولادين لمن دان الله بطاعة ظالم ، قال : وكل قوم ألهاهم التكاثر حتى زاروا المقابر ، قال : ومن أحسن ولم يسئ خير ممن أحسن وأساء ، ومن أحسن وأساء خير ممن أساء ولم يحسن ، وقال : الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة.

١٠٣ ـ ين : النضر ، عن عبدالله بن سنان ، عن رجل من بني هاشم قال : سمعته يقول : أربع من كن فيه كمل إسلامه ، ولو كان مابين قرنه وقدمه خطايا لم ينتقصه ذلك : الصدق ، والحياء ، وحسن الخلق ، والشكر.

١٠٤ ـ محص : عن مهزم الاسدي ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن شيعتنا من لايعدو صوته سمعه ولاشحمة اذنه ولايمتدح بنا معلنا ولايواصل لنا مبغضا ، ولايخاصم لنا وليا ، ولايجالس لنا عائبا قال : قلت : فكيف أصنع بهؤلاء المتشيعة؟ قال : فيهم التمحيص ، وفيهم التمييز ، وفيهم التبديل ، تأتي عليهم سنون تفنيهم ، وطاعون يقتلهم واختلاف يبددهم ، شيعتنا من لايهر هرير الكلب ، ولايطمع طمع الغراب ، ولايسأل وإن مات جوعا قلت : فأين أطلب هؤلاء؟ قال : اطلبهم في أطراف الارض اولئك الخفيض عيشهم ، المنتقلة ديارهم ، الذين إذا شهدوا لم يعرفوا ، وإذا غابوا لم