نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 69 صفحه : 398
٨٧ ـ جا : بالاسناد ، عن علي بن مهزيار ، عن علي بن عقبة ، عن أبي كهمس عن عمرو بن سعيد بن هلال قال : قلت لابي عبدالله : أوصني قال : أوصيك بتقوى الله ، والورع والاجتهاد واعلم أنه لاينفع اجتهاد بلاورع ، وانظر إلى ماهو دونك ولاتنظر إلى من فوقك ، فلكثير ما قال الله تعالى لرسوله 9 : « فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم » [١] وقال : « لاتمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحيوة الدنيا » [٢] وإن نازعتك نفسك إلى شئ من ذلك فاعلم أن رسول الله 9 كان قوته الشعير ، وحلواؤه التمر إذا وجده ، ووقوده السعف ، وإذا اصبت بمصيبة فاذكر مصابك برسول الله 9 فان الناس لن يصابوا بمثله أبدا [٣].
٨٨ ـ جا : بالاسناد ، عن ابن مهزيار قال : أخبرني ابن اسحاق الخراساني صاحب كان لنا قال : كان أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب 7 يقول : لاترتابوا فتشكوا فتكفروا ولاترخصوا لانفسكم فتذهبوا ، ولاتداهنوا في الحق فتخسروا إن الحزم أن تتفقهوا ، ومن الفقه أن لاتغتروا ، وإن أنصحكم لنفسه أطوعكم لربه ، وإن أغشكم أعصاكم لربه ، من يطع الله يأمن ويرشد ، ومن يعصه يخب ويندم ، واسألوا الله اليقين ، وارغبوا إليه في العاقبة ، وخير ما دار في القلب اليقين أيها الناس إياكم والكذب ، فان كل راج طالب ، وكل خائف هارب [٤].
٨٩ ـ جا : الحسن بن حمزة ، عن أحمد بن عبدالله ، عن جده البرقي ، عن أبيه ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن الحذاء ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال : ألا اخبركم بأشد ما افترض الله على خلقه : إنصاف الناس من نفسهم ، ومواساة الاخوان في الله عزوجل ، وذكرالله على كل حال ، فان عرضت له طاعة لله عمل بها ، وإن عرضت له معصية تركها [٥].