responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 361

خدك للناس » أي لاتمله عنهم ولا تولهم صفحة خدك كما يفعله المتكبرون ، و قال علي بن إبراهيم : أي لاتذل للناس طمعا فيما عندهم « ولا تمش في الارض مرحا » أي فرحا ، مصدر وقع موقع الحال أو تمرح مرحا أو لاجل المرح ، وهو البطر ، وروى علي بن إبراهيم عن الباقر 7 يقول : بالعظمة « إن الله لايحب كل مختال فخور » قال الطبرسي : أي كل متكبر فخور على الناس وأقول يطلق الاختيال غالبا على التكبر في المشي ، وروى في الفقيه عن النبي 9 أنه نهى أن يختال الرجل في مشيته ، وقال : من لبس ثوبا فاختال فيه خسف الله به من شفير جهنم ، وكان قرين قارون ، لانه أول من اختال فخسف به وبداره الاض ، ومن اختال فقد نازع الله في جبروته [١] « واقصد في مشيك » أي توسط فيه بين الدبيب و الاسراع ، وقال علي بن إبراهيم : أي لاتعجل « واغضض من صوتك » أي اقصر منه ، وقال علي بن إبراهيم : أي لاترفعه « إن أنكر الاصوات » أي أوحشها وفي الكافي عن الصادق 7 أنه سئل عنه فقال : العطسة القبيحة [٢] وفي المجمع عنه 7 قال : هي العطسة المرتفعة القبيحة والرجل يرفع صوته بالحديث رفعا قبيحا إلا أن يكون داعيا أويقرء القرآن [٣].

« ومن يسلم وجهه إلى الله » [٤] بأن فوض أمره إليه وأقبل بشراشره عليه « وهو محسن » في عمله « فقد استمسك » أي تعلق بأوثق ما يتعلق به ، وقال علي بن إبراهيم : بالولاية « وإلى الله عاقبة الامور » إذ الكل صائر إليه.

« إن المسلمين » [٥] أي الداخلين في السلم المنقادين لحكم الله « والمؤمنين » أي المصدقين بما يجب أن يصدق به « والقانتين » أي المداومين على الطاعة « والصادقين » في القول والعمل « والصابرين » على الطاعات والمعاصي والبلايا


[١]الفقيه ج ٤ ص ٧.
[٢]الكافى ج ٢ ص ٦٥٦.
[٣]مجمع البيان ج ٨ ص ٣٢٠.
[٤]لقمان : ٢٢.
[٥]الاحزاب : ٣٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست