responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 284

طول ، ثم التهبت فلبثت قليلا ، ثم طفئت قليلا ، ثم التهبت ، ثم طفئت الثالثة فلم تعد فنظرنا إلى السواك فاذا ليس فيه أثر نار ولاحر ولاشعث ولاسواد ، ولاشئ يدل على أنه حرق.

فأخذت السواك فخبأته وعدت به إلى الهادي 7 وذلك سنة ست وعشرين ومائتين ، بعد موت الجواد 7 [ فتحتم الغلط في التنازع ] [١] قابلا وكشفت له أسفله وباقيه مغطى وحدثته بالحديث ، فأخذ السواك من يدي وكشفه كله وتأمله ونظر إليه ، ثم قال : هذا نور ، فقلت له : نور جعلت فداك؟ فقال : بميلك إلى أهل البيت [ وبطاعتك لي ولابائي ولابي ] وبطاعتك لي ولابائي أراكه الله [٢].

كش : عن علي ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن علي بن مهزيار مثله [٣].


[١]الظاهر أن ماجعلناه بين المعقوفتين ليس من كلام الكشى وروايته ، بل كان من كلام بعض المحشين مرتبطا معلقا بهذه الجملة ، فاشتبه على النساخ ونقلوه إلى المتن ، وذلك لان ابن مهزيار قال في أول الحديث : انه في سنة ست وعشرين ومائتين كان بالقرعاء منصرفه من الكوفة فاتقد مسواكه نورا ، ثم قال في آخره « فخبأته وعدت به إلى الهادى 7 وذلك سنة ست وعشرين ومائتين بعد موت الجواد 7 قابلا » يعنى في العام القابل فكيف يكون السنة القابلة أيضا سنة ست وعشرين ومائتين فتحتم الغلط في التاريخ ، فصحف لفظ التاريخ بالتنازع ، وهو غير عزيز في نسخة الكشى.

وأما اعتراض ذاك المحشى فهو وارد ، فان قول ابن مهزيار « قابلا » يعنى في العام القابل ، وان احتمل أن يكون سافر في تلك السنة مرتين ، الا ان قوله « بعد موت الجواد 7 » وقد توفى 7 سنة عشرين ومائتين ، يظهر منه أن سفره هذا كان قبل فوته 7 ، ولعل الصحيح في صدر الحديث : سنة عشرين ومائتين ، بدون لفظ الست.
[٢]رجال الكشى ص ٤٥٩.
[٣]المصدر ص ٤٦٠.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست