responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 265

أقول : ويمكن أن يكون المراد به من المنقادين لائمة الدين.

« إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا » [١] قيل : أي جمعوا بين التوحيد الذي هو خلاصة العلم والاستقامة في الامور التي هي منتهى العمل ، و « ثم » للدلالة على تأخير رتبة العمل وتوقف اعتباره على التوحيد ، وقال علي بن إبراهيم : ثم استقاموا على ولاية أميرالمؤمنين [٢] « فلا خوف عليهم » من لحوق مكروه « ولاهم يحزنون » على فوات محبوب ، وهذه مرتبة الولاية.

« بوالديه حسنا » وقرئ إحسانا [٣] وفي المجمع عن علي 7 حسنا بفتحتين [٤] « وحمله وفصاله » أي مدتهما « ثلثون شهرا » ذلك كله لما تكابده الام في تربية الولد مبالغة في التوصية بها « حتى إذا بلغ أشده » أي استحكم قوته وعقله « وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني » أي ألهمني وأصله أولعني من أوزعته بكذا « نعمتك » يعني نعمة الدين أو ما يعمها وغيرها « وأصلح لي في ذريتي » أي اجعل لي الصلاح ساريا في ذريتي راسخا فيهم « إني تبت إليك » عما لاترضاه أو يشغل عنك « وإني من المسلمين » المخلصين لك.

« أحسن ما عملوا » قيل يعني طاعاتهم ، فان المباح حسن ولايثاب عليه « في أصحاب الجنة » قيل : كائنين في عدادهم أومثابين أو معدودين فيهم « وعد الصدق »


[١]الاحقاف : ١٢.
[٢]تفسير القمى : ٥٩٢.
[٣]حق العبارة هكذا : « بوالديه احسانا » وقرئ « حسنا » أى بالضم ، فان « احسانا » قراءة الكوفيين ومنهم عاصم بن أبى النجود الذى دار على قراءته كتابة المصحف الشريف ، والقراءة الثانية لسائر القراء المكى وهو عبدالله بن كثير ، والمدنى وهو نافع بن عبدالرحمان ، والبصرى وهو أبوعمرو بن العلاء ، والشامى وهو عبدالله بن عامر اليحصبى.
[٤]مجمع البيان ج ٩ ص ٨٤ ، وفيه روى عن على 7 وأبى عبدالرحمان السلمى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست