نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 69 صفحه : 222
٥ ـ كش : عن حمدويه ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن عيسى شلقان قال : قلت لابي الحسن 7 وهو يومئذ غلام قبل أوان بلوغه : جعلت فداك ما هذا الذي يسمع من أبيك؟ إنه أمرنا بولاية أبي الخطاب ثم أمرنا بالبراءة منه؟ قال : قال أبوالحسن 7 من تلقاء نفسه : إن الله خلق الانبياء على النبوة فلا يكونون إلا أنبياء ، وخلق المؤمنين على الايمان فلايكونون إلا مؤمنين ، و استودع قوما إيمانا فان شاء أتمه وإن شاء سلبهم إياه ، وإن أبا الخطاب كان ممن أعاره الله الايمان فلما كذب على أبي سلبه الله الايمان.
قال : فعرضت هذا الكلام على أبي عبدالله 7 قال : فقال : لو سألتنا عن ذلك ماكان ليكون عندنا غيرما قال [١].
٦ ـ ب : عن معاوية بن حكيم ، عن البزنطي ، عن الرضا 7 قال : إن جعفرا 7 كان يقول : « فمستقر ومستودع » فالمستقر ما ثبت من الايمان ، و المستودع المعار ، وقد هداكم الله لامر جهله الناس ، فاحمدوا الله على مامن عليكم به [٢].
٧ ـ ب : عن ابن أبي الخطاب ، عن البزنطي ، عن الرضا 7 قال : إن الله عزوجل قد هداكم ونور لكم ، وقد كان أبوعبدالله 7 يقول : إنما هو مستقر ومستودع فالمستقر الايمان الثابت ، والمستودع المعار أتستطيع أن تهدي من أضل الله [٣].
٨ ـ شى : عن أبي بصير ، عن أبي جعفر 7 قال : قلت : « هو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع » قال : مايقول أهل بلدك الذي أنت فيه؟ قال : قلت : يقولون مستقر في الرحم ، ومستودع في الصلب ، فقال : كذبوا المستقر ما استقر الايمان في قلبه ، فلاينزع منه أبدا والمستودع الذي يستودع الايمان زمانا