responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 220

شاء سلبهم ، وكان أبوالخطاب ممن اعير الايمان ، قال : فدخلت على أبي عبدالله 7 فأخبرته بما قلت لابي الحسن 7 وما قال لي ، فقال أبوعبدالله 7 : إنه نبعة نبوة [١].

بيان : في المصباح البهمة والدالضأن ، يطلق على الذكر والانثى ، والجمع بهم ، مثل تمرة وتمر ، وجمع البهم بهام مثل سهم وسهام ، وتطلق البهام على أولاد الضأن والمعز إذا اجتمعت تغليبا ، فاذا انفردت قيل للاولاد الضأن بهام ولاولاد المعز سخال ، وقال ابن فارس : البهم صغار الغنم ، وقال أبوزيد : يقال للاولاد الغنم ساعة تضعها الضأن أو المعز ذكرا كان الولد أو انثى : سخلة ثم هي بهمة والجمع بهم وقال : الغلام الابن الصغير ، وأبوالخطاب هو محمد بن مقلاص الاسدي الكوفي وكان في أول الحال ظاهرا من أجلاء أصحاب الصادق 7 ثم ارتد وابتدع مذاهب باطلة ، ولعنه الصادق 7 وتبرأ منه ، وروى الكشي روايات كثيرة ، تدل على كفره ولعنه [٢] واختلف الاصحاب فيما رواه في حال استقامته ، والاكثر على جواز العمل بها ، وكأنه متفرع على المسألة السابقة ، فمن ادعى جواز تحقق الايمان وزواله يجوز العمل بروايته لانه حينئذ كان مؤمنا ومن زعم أنه كاشف من عدم كونه مؤمنا لايجوز العمل بها.

« إنه نبعة نبوة » أي علمه من ينبوع النبوة ، أو هو غصن من شجرة النبوة والرسالة ، في القاموس : نبع الماء ينبع مثلثة نبعا ونبوعا خرج من العين ، والنبع شجر للقسي وللسهام ينبت في قلة الجبل [٣].

٤ ـ كا : عن محمد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم ابن حبيب ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن الله جبل النبيين على نبوتهم فلا يرتدون أبدا ، وجبل الاوصياء على وصاياهم فلا يرتدون أبدا ، و


[١]الكافى ج ٢ : ٤١٨.
[٢]راجع رجال الكشى ص ٢٤٦ ـ ٢٦٠ تحت الرقم ١٣٥.
[٣]القاموس ج ٣ : ٨٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست