نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 69 صفحه : 200
أنه سبب الايمان وقوته وكماله لما مر في الاخبار.
١٩ ـ كا : عن العدة ، عن أحمد البرقي ، عن ابن محبوب ، عن العلا ، عن محمد ، عن أبي جعفر 7 قال : السكينة هي الايمان [١].
٢٠ ـ كا : عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن البختري وهشام بن سالم وغيرهما ، عن أبي عبدالله 7 في قول الله عزوجل : « هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين » قال : هو الايمان [٢].
٢١ ـ كا : عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن جميل قال : سألت أبا عبدالله 7 عن قول الله عزوجل : « هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين » قال : هو الايمان ، قال : قلت : « وأيدهم بروح منه » قال : هو الايمان ، وعن قوله تعالى : « وألزمهم كلمة التقوى » قال : هو الايمان [٣].
بيان : فسر أكثر المفسرين كلمة التقوى بكلمة التوحيد فانه يتقى بها من عذاب الله وما فسرها 7 به أظهر ، إذ بجميع العقائد الايمانية واجتماعها يتقى من عذاب الله ، وفسرت في كثير من الاخبار بالولاية لاستلزامها لسائر العقائد ، وفي بعضها بأميرالمؤمنين ، وفي بعضها بجميع الائمة : أي ولايتهم والاقرار بامامتهم كلمة التقوى ، أو أنهم يعبرون عن الله تعالى وما يتقى به من عذابه.
٢٢ ـ كا : عن محمد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن صفوان ، عن أبان عن الفضيل قال : قلت لابي عبدالله 7 « اولئك كتب في قلوبهم الايمان » هل لهم فيما كتب في قلوبهم صنع؟ قال : لا [٤].
بيان : يدل على أن الايمان من الله ، وليس للعباد فيها صنع وعمل واختيار وإنما كلف العباد بعدم الجحد ظاهرا أو باخراج التعصب والاغراض الباطلة عن النفس ، أو مع السعي في الجملة أيضا ، ويمكن تخصيصه بمعرفة الصانع تعالى
(١ ـ ٤) الكافى ج ٢ : ١٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 69 صفحه : 200