responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 2

يوم القيامة ، وإن شريعته خاتمة الشرائع ، فلا شريعة بعدها إلى يوم القيامة ، وأقول : إن الامام والخليفة وولي الامر بعده أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب 7 ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي ثم جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم أنت يا مولاي.

فقال 7 : ومن بعد الحسن ابني فكيف للناس بالخلف من بعده ، قال : فقلت : وكيف ذاك يا مولاي؟ قال : لانه لايرى شخصه ولايحل ذكره باسمه حتى يخرج فيملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، قال : فقلت : أقررت وأقول : إن وليهم ولي الله ، وعدوهم عدوالله ، وطاعتهم طاعة الله ، ومعصيتهم معصية الله ، وأقول : إن المعراج حق والمسألة في القبر حق ، وإن الجنة حق ، و النار حق والصراط حق والميزان حق وأن الساعة آتية لاريب فيها وأن الله يبعث من في القبور : وأقول : إن الفرائض الواجبة بعد الولاية الصلاة والزكاة و الصوم والحج والجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فقال علي بن محمد 8 : يا با القاسم ، هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده ، فاثبت عليه ، ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة [١].

بيان : حد الابطال هو أن لاتثبت له صفة ، وحد التشبيه أن تثبت له على وجه يتضمن التشبيه بالمخلوقين ، كما مر تحقيقه في كتاب التوحيد.

٢ ـ ما : عن المفيد ، عن أحمد بن الوليد ، عن أبيه ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن أبان بن عثمان ، عن إسماعيل الجعفى قال : دخل رجل على أبي جعفر محمد بن علي 7 ومعه صحيفة مسائل شبه الخصومة ، فقال له أبوجعفر 7 : هذه صحيفة مخاصم على الدين الذي يقبل الله فيه العمل ، فقال : رحمك الله هذا الذي اريد فقال أبوجعفر 7 : اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وتقر بما جاء من عندالله ، والولاية لنا أهل البيت ، والبراءة من عدونا ، والتسليم والتواضع والطمأنينة ، وانتظار أمرنا فان


[١]كمال الدين ط اسلامية ج ٢ ص ٥١ أمالى الصدوق : ٢٠٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 2
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست