responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 197

١٣ ـ كا : عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن حماد عن نعمان الرازي قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : من زنى خرج من الايمان ومن شرب الخمر خرج من الايمان ، ومن أفطر يوما من شهر رمضان متعمدا خرج من الايمان [١].

١٤ ـ كا : بالاسناد ، عن يونس ، عن محمد بن عبدة قال : قلت لابي عبدالله 7 أيزني الزاني وهو مؤمن؟ قال : لا ، إذا كان على بطنها سلب الايمان ، فاذا قام رد إليه ، فان عاد سلب ، قلت : فانه يريد أن يعود؟ فقال : ما أكثر من يريد أن يعود فلا يعود إليه أبدا [٢].

بيان : « سلب الايمان » الايمان إما مرفوع بنيابة الفاعل ، أو منصوب بكونه ثاني مفعول سلب ، والمفعول الاول النائب للفاعل الضمير الراجع إلى الزاني « فقال ما أكثر من يريد » الحاصل أنه ليس لارادة العود حكم العود ، كما أن إرادة أصل المعصية ليست كنفس المعصية ، فانها صغيرة مكفرة ، ولو لم تكن مكفرة بعد الفعل باعتبار ترك التوبة والاصرار على الذنب ، فلا ريب أن أصل الفعل أشد.

١٥ ـ كا : عن علي ، عن أبيه ، عن حماد ، عن ربعي ، عن الفضيل ، عن أبي عبدالله 7 قال : يسلب منه روح الايمان مادام على بطنها ، فاذ انزل عاد الايمان قال : قلت : أرأيت إن هم؟ قال : لا ، أرأيت إن هم أن يسرق أتقطع يده [٣].

بيان : « عاد الايمان » أي إليه فالمراد به الايمان الكامل أو الايمان الذي معه الروح ، فاللام للعهد وفيه إشارة إلى أن الايمان الذي فارقه الروح ليس بايمان كما أن الجسد الذي فارقه الروح ليس بانسان مع أنه يحتمل أن تكون إضافة الروح إلى الايمان بيانية ، ويحتمل أن يكون المراد عاد الايمان إلى كماله أو إلى حاله التي كان عليها قبل الزنا أي كما أنه قبل الزنا كان إيمانه قابلا للشدة والضعف


[٣]الكافى ج ٢ ص ٢٨١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست