responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 18

٣٠

*(باب)*

*«ان العمل جزء الايمان ، وأن الايمان مبثوث على الجوارح»*

الايات : البقرة : وما كان الله ليضيع إيمانكم وقال تعالى : ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الاخر و الملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى إلى قوله : اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون [١].

آل عمران : ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فان الله غني عن العالمين [٢].

فاطر : إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه [٣].

تفسير : « وما كان الله ليضيع إيمانكم » أي صلاتكم كما سيأتي واستدل به على أن العمل جزء الايمان ، وقال البيضاوي : أي ثباتكم على الايمان وقيل : إيمانكم بالقبلة المنسوخة أو صلاتكم إليها ، لما روي أنه 7 لما وجه إلى الكعبة قالوا : كيف بمن مات يا رسول الله قبل التحويل من إخواننا؟ فنزلت [٤] « ولكن البر من آمن » أي بر من آمن ، أو المراد بالبر البار ، ومقابلة الايمان بالاعمال تدل على المغايرة ، وآخرها حيث قال : « اولئك الذين صدقوا » أي في دعوى الايمان أو فيما التزموه وتمسكوا به ، يومئ إلى الجزئية أو الاشتراط ، والايات الدالة على الطرفين كثيرة مفرقة على الابواب وسنتكلم عليها إنشاءالله. وقوله


[١]البقرة : ١٤٣ و ١٧٦.
[٢]آل عمران : ٩٧.
[٣]فاطر : ١٠.
[٤]تفسير البيضاوى ص ٤٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست