الاحزاب : ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله ومازادهم إلا إيمانا وتسليما[٣].
الفتح : هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم[٤].
المجادلة : لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه[٥].
تفسير : قوله تعالى : « قال بلى ولكن ليطمئن قلبي » أقول : يدل على أن الايمان واليقين قابلان لشدة والضعف ، قال الطبرسي ره أي بلى أنا مؤمن ولكن سألت ذاك لازداد يقينا إلى يقيني ، وقيل : لاعاين ذلك وسكن قلبي إلى علم العيان بعد علم الاستدلال ، وقيل : ليطمئن قلبي بأنك قد أجبت مسألتي واتخذتني خليلا كما وعدتني [٦].
وقال في قوله تعالى : « وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا » معناه وإذا قرئ عليهم القرآن زادتهم آياته تبصرة ويقينا على يقين ، وقيل : زادتهم تصديقا مع تصديقهم بما انزل إليهم قبل ذلك ، عن ابن عباس ، والمعنى أنهم يصدقون بالاولى والثانية والثالثة وكلما يأتي من عندالله فيزداد تصديقهم [٧].
وقال القاضي : زادتهم إيمانا لزيادة المؤمن به أو لاطمينان النفس ورسوخ اليقين بتظاهر الادلة أو بالعمل بموجبها ، وهو قول من قال الايمان يزيد بالطاعة
[١]براءة : ١٢٤ و ١٢٥.
[٢] الكهف : ١٣ ـ ١٤.
[٣]الاحزاب : ٢٢.
[٤] الفتح : ٤.
[٥]المجادلة : ٢٢.
[٦] مجمع البيان ج ٢ : ٣٧٣.
[٧]المصدر ج ٤ : ٥١٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 69 صفحه : 176