نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 68 صفحه : 87
وفي خبر آخر أتدرون أي بقعة أعظم حرمة عند الله؟ فلم يتكلم أحد وكان هو الراد على نفسه فقال : ذلك ما بين الركن الاسود [ والمقام ] إلى باب الكعبة ذلك حطيم إسماعيل الذي كان يذود فيه غنيمته ، ثم ذكر الحديث [١].
بيان : في القاموس الزود تأسيس الزاد ، وكمنبر وعاؤه ، وآزدته : زودته فتزود.
١٢ ـ شى : عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر 7 قال : نظر إلى الناس يطوفون حول الكعبة فقال : هكذا كانوا يطوفون في الجاهلية إنما أمروا أن يطوفوا ثم ينفروا إلينا ، فيعلمونا ولايتهم ، ويعرضون علينا نصرهم ، ثم قرأ هذه الاية : « فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم » فقال : آل محمد آل محمد ، ثم قال : إلينا إلينا [٢].
١٣ ـ كش : عن أيوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن كليب بن معاوية الاسدي قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : والله إنكم لعلى دين الله ودين ملائكته فأعينوني بورع واجتهاد ، فوالله ما يقبل الله إلا منكم ، فاتقوا الله وكفوا ألسنتكم صلوا في مساجدهم ، فإذا تميز القوم فتميزوا [٣].
١٤ ـ بشا : عن الحسن بن الحسين بن بابويه ، عن شيخ الطائفة ، عن المفيد عن ابن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن يونس ، عن كليب الاسدي قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : أما والله إنكم لعلى دين الله وملائكته ، فأعينونا على ذلك بورع واجتهاد ، علكيم بالصلاة والعبادة ، عليكم بالورع.
وعنه ، عن عمه محمد ، عن أبيه الحسن ، عن عمه الصدوق ، عن ابن المتوكل عن الحميري ، عن ابن هاشم ، عن ابن مرار ، عن يونس مثله [٤].
١٥ ـ سن : عن أبيه ، عن حمزة بن عبدالله ، عن جميل بن دراج ، عن حسان
(١ و ٢) المصدر ج ٢ ; ٢٣٤. [٣]رجال الكشى : ٢٨٩ وفيه كما في نسخة الكمبانى : مساجدكم. [٤]بشارة المصطفى ص ٥٥ و ١٧٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 68 صفحه : 87