نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 68 صفحه : 77
محمد رسول الله علي ولي القوم » وإذا مكتوب على الستر بخ بخ من مثل شيعة علي؟
فدخلته فاذا أنا بقصر من عقيق أحرم مجوف ، وعليه باب من فضة مكلل بالزبرجد الاخضر ، وإذا على الباب ستر ، فرفعت رأسي فاذا مكتوب على الباب « محمد رسول الله علي وصي المصطفى » وإذا على الستر مكتوب : « بشر شيعة علي بطيب المولد ».
فدخلته فإذا أنا بقصر من زمرد أخضر مجوف لم أر أحسن منه ، وعليه باب من ياقوتة حمراء مكللة باللؤلوء وعلى الباب ستر فرفعت رأسي فإذا مكتوب على الستر شيعة علي هم الفائزون ، فقلت : حبيبي جبرئيل لمن هذا؟ فقال : يامحمد لابن عمك ووصيك علي بن أبي طالب 7يحشر الناس كلهم يوم القيامة حفاة عراة إلا شيعة على ويدعى الناس بأسماء امهاتهم ما خلا شيعة علي 7 فانهم يدعون بأسماء آبائهم فقلت : حبيبي جبرئيل وكيف ذاك؟ قال : لانهم أحبوا عليا فطاب مولدهم.
بيان : « فطاب مولدهم » لعل المعنى أنه لما علم الله من أرواحهم أنهم يحبون عليا وأقروا في الميثاق بولايته طيب مولد أجسادهم.
١٣٧ ـ كا : عن العدة ، عن سهل ، عن محمد بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله 7 أنه قال لابي بصير : يا با محمد إن لله ملائكة يسقطون الذنوب عن ظهور شيعتنا كما تسقط الريح الورق في أوان سقوطه ، وذلك قوله عزوجل « الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا » استغفارهم والله لكم دون هذا الخلق [١].
١٣٨ ـ كا : عن محمد بن أحمد ، عن عبدالله بن الصلت ، عن يونس عمن ذكره عن أبي بصير قال : قال أبوعبدالله 7 : يا با محمد إن لله عز ذكره ملائكة يسقطون الذنوب عن ظهور شيعتنا كما تسقط الريح الورق من الجشر أوان سقوطه ، وذلك