معه في الجنة ، وإن كان النار فأنت معه في النار.

١٣٤ ـ العلل : لمحمد بن علي بن إبراهيم : العلة في شيعة آل محمد أنهم منهم أن كل من والى قوما فهو منهم ، وإن لم يكن من جنسهم ، وذلك قول الله عزوجل « يا معشر الجن قد استكثرتم من الانس * وقال أولياؤهم من الانس » [١] فالجن بخلاف الانس ، لكنهم لما والوهم نسبهم الله إليهم ، فكذلك كل من توالى آل محمد فهو منهم.

١٣٥ ـ ومنه : قال : العلة في أن رسول الله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما هما الوالدان قول الله عزوجل « واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا » [٢] قال الصادق 7 : هما رسول الله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما والعلة في أن الشيعة كلهم أيتام أن هذين الوالدين قد قبضا عنهم ، والعلة في اسم فاطمة صلوات الله عليها أن الله فطم بها شيعتها من النار.

١٣٦ ـ كتاب المسلسلات : حدثنا محمد بن علي بن الحسين قال : حدثني أحمد بن زياد بن جعفر قال : حدثني أبوالقاسم جعفر بن محمد العلوي العريضي قال : قال أبوعبدالله أحمد بن محمد بن خليل : قال : أخبرني علي بن محمد بن جعفر الاهوازي قال : حدثني بكر بن أحنف قال : حدثتنا فاطمة بنت علي بن موسى الرضا 7 قالت : حدثتني فاطمة وزينب وأم كلثوم بنات موسى بن جعفر 8 قلن حدثتنا فاطمة بنت جعفر بن محمد 8 قالت : حدثتني فاطمة بنت محمد بن علي 8 قالت : حدثتني فاطمة بنت علي بن الحسين 8 قالت : حدثتني فاطمة وسكينة ابنتا الحسين بن علي 8 عن أم كلثوم بنت علي 7 عن فاطمة بنت رسول الله 9 قالت : سمعت رسول الله 9 يقول : لما اسري بي إلى السماء دخلت الجنة فإذا أنا بقصر من درة بيضاء مجوفة ، وعليها باب مكلل بالدر و الياقوت ، وعلى الباب ستر فرفعت رأسي فإذا مكتوب على الباب « لا إله إلا الله