نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 68 صفحه : 60
وشيعتك ومن أولاكم معروفا ممن ليس هو من شيعتك قبل أن أنظر في محاسبة العباد ، فتدخل فاطمة ابنتي الجنة وذريتها وشيعتها ومن أولاها معروفا ممن ليس من شيعتها فهو قول الله عزوجل « لا يحزنهم الفزع الاكبر » [١] قال : هول يوم القيامة « وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون » هي والله فاطمة وذريتهما وشيعتها ومن أولاهم معروفا وليس هو من شيعتها [٢]
١١٠ ـ فر : عن أحمد بن علي بن عيسى الزهري معنعنا ، عن أصبغ بن نباته قال : توجهت إلى أمير المؤمنين علي 7 لاسلم عليه فلم ألبث أن خرج فقمت قائما على رجلى فاستقبلته فضرب بكفه إلى كفي فشبك أصابعه في أصابعي فقال لي : يا أصبغ بن نباته فقلت : لبيك وسعديك يا أمير المؤمنين فقال : إن ولينا ولي الله ، فإذا مات كان في الرفيق الاعلى وسقاه الله من نهر أبرد من الثلج وأحلى من لاشهد ، فقلت : جعلت فداك يا أمير المؤنين وإن كان مذنبا؟ قال : نعم ألم تقرأ كتاب الله [٣] اولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما [٤].
١١١ ـ فر : عن أحمد بن موسى معنعنا ، عن جعفر 7 قال : نزلت هذه الاية فينا وفي شيعتنا « فما لنا من شافعين ولا صديق حميم » [٥] وذلك حين نادى الله بفضلنا وبفضل شيعتنا ، حتى أنا لنشفع ويشفعون ، قال : فلما رأى ذلك من ليس منهم قالوا : « فما لنا من شافعين ولا صديق حميم » [٦].
١١٢ ـ فر : عن جعفر بن أحمد الاودى معنعنا ، عن سماعة بن مهران قال : قال لي أبوعبدالله 7 : ما حالكم عند الناس قال : قلت : ما أحد أسوء حالا منا