responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 391

والعشاء الاخرة إذا ذهب الشفق ، وهو من الشمس ، وصلاة الفجر إذا طلع الفجر وهو من الشمس ، وجعل عزوجل دلالة الزكاة مشتركة بين الشمس والقمر ، فاذا حال الحول وجبت الزكاة ، وجعل دلالة الحج والصوم ، القمر لا تعرف هاتان الفريضتان إلا بالقمر لقول الله تبارك وتعالى « يسئلونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج » وقوله عزوجل « شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه » [١] ففرض الحج والصوم لا يعرف إلا بالشهور [ والشهور ] لا تعرف إلا بالقمر دون الشمس.

٤٠ ـ تفسير النعمانى : باسناده ، عن الصادق 7 ، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال : أما ما فرضه الله سبحانه في كتابه فدعائم الاسلام ، وهي خمس دعائم : وعلى هذه الفرائض الخمس بني الاسلام ، فجعل سبحانه لكل فريضة من هذه الفرايض أربعة حدود ، لا يسع أحدا جهلها ، أولها الصلاة ثم الزكاة ثم الصيام ثم الحج ثم الولاية ، وهي خاتمتها والجامعة لجميع الفرائض والسنن.

فحدود الصلاة أربعة : معرفة الوقت ، ثم ذكر نحوا مما مر بتغيير ما إلى آخر الخبر.

بيان : كان في نسختي الروايتين سقم وتشويش ، لا سيما في حدود الزكاة ، و في النعماني بعد قوله والبقر والغنم فأما المساحة فمن باب الارضين والمياه وكأن ذكر القيمة لانه قد يجوز أداء القيمة بدل العين ، وذكر المساحة لانه قد يضمن العامل حصة الفقراء بعد الخرص قبل الحصاد ، فيحتاج إلى المساحة ، وسنبين جميع ذلك في أبوابها إنشاء الله تعالى ، وكأن مدخلية الشمس في الزكاة لان الغلات حولها إدراكها ، وهي تابعة للفصول التابعة لحركة الشمس ، وفي النعماني مكان قوله : « وجعل الله عزوجل لهذه الفرائض الاربع إلى آخره » هكذا : وقد جعل الله لهذه الفرائض الاربع دليلين أبان لنا بهما المشكلات ، وهما الشمس والقمر أي النبي ووصيه بلافصل.


[١]البقرة : ١٨٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست