responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 387

الحديث ما من مؤمن يؤمن بالله ثم يسدد أي يقتصد فلا يغلو ولا يسرف ، ومنه وسئل عن الازار فقال : سدد وقارب! أي اعمل به شيئا لا تعاب على فعله ، فلا تفرط في إرساله ولا تشميره انتهى وفي بعض النسخ : « كل مسكر » مكان « كل منكر ».

٣٧ ـ شى : عن عيسى بن السري قال : قلت لابي عبدالله 7 أخبرني بدعائم الاسلام الذي بنى الله عليه الدين لا يسع أحدا التقصير في شئ منها ، الذي من قصر عن معرفة شئ منها فسد عليه دينه ، ولم يقبل منه عمله ، ومن عرفها وعمل بها صلح له دينه ، وقبل منه عمله ، ولم يضره ما هو فيه بجهل شئ من الامور إن جهله فقال : نعم شهادة أن لا إله إلا الله ، والايمان برسوله 9 والاقرار بما جاء من عند الله ، وحق من الاموال الزكاة ، والولاية التي أمر الله بها ولاية آل محمد.

قال : وقال رسول الله 9 : من مات ولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية ، فكان الامام علي ثم كان الحسن بن علي ، ثم كان الحسين بن على ، ثم كان علي بن الحسين ، وكان محمد بن علي أبوجعفر ، وكانت الشيعة قبل أن يكون أبوجعفر وهم لا يعرفون مناسك حجهم ، ولا حلالهم ولا حرامهم ، حتى كان أبوجعفر فنهج لهم وبين مناسك حجهم ، وحلالهم وحرامهم ، حتى استغنوا عن الناس ، وصار الناس يعلمون منهم ، بعد ما كانوا يتعلمون من الناس ، وهكذا يكون الامر ، والارض لا يكون إلا بمام [١].

٣٨ ـ فض ، يل : بالاسناد يرفعه إلى أبي سعيد الخدري أنه قال : قال رسول الله 9 : بني الاسلام على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة وإيتاء الزكوة وصوم شهر رمضان ، والحج إلى البيت ، والجهاد وولاية علي ابن أبيطالب قال أبوسعيد : ما أظن القوم إلا هلكوا بترك الولاية ، قال 9 : ما تصنع يا باسعيد إذا هلكوا.

٣٩ ـ بيان أنواع القرآن : برواية ابن قولويه عن سعد بن عبدالله باسناده


[١]تفسير العياشى ج ١ ص ٢٥٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست