١ ـ كا : عن الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشاء ، عن أبان بن عثمان عن الفضيل ، عن ابي حمزة ، عن أبي جعفر 7 قال : بني الاسلام على خمس : على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ، ولم يناد بشئ كما نودي بالولاية [١].
٢ ـ كا : عن أبي علي الاشعري ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن عباس ابن عامر ، عن أبان ، عن الفضيل عنه 7 مثله وزاد في آخره فأخذ الناس بأربع و تركوا هذه ، يعني الولاية [٢].
٣ ـ سن : عن ابن محبوب ، عن أبي حمزة مثله بتقديم الحج على الصوم إلى قوله ما نودي بالولاية ، ثم قال : وزاد فيها عباس بن عامر : وأخذ الناس بأربع إلى آخره [٣].
بيان : « بني الاسلام على خمس » يحتمل أن يكون المراد بالاسلام الشهادتين وكأنهما موضوعتان على هذه الخمسة ، لا تقومان إلا بها ، أو يكون المراد بالاسلام الايمان ، وبالبناء عليها كونها أجزاءه وأركانه فحينئذ يمكن أن يكون المراد بالولاية ما يشمل الشهادتين أيضا ، أو يكون عدم ذكرهما للظهور وأما ذكر الولاية التي هي من العقائد الايمانية مع العبادات الفرعية ، مع تأخيرها عنها ، إما للمماشاة مع العامة ، أو المراد بها فرط المودة والمتابعة اللتان هما من مكملات الايمان أو المراد بالاربع الاعتقاد بها ، والانقياد لها ، فتكون من اصول الدين لانها
[٣]المحاسن ص ٢٨٦ وقد مر مثله في الباب ٢٦ تحت الرقم : ١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 68 صفحه : 329