responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 264

وللسالكين منهاجهم رضوان الله عليهم ورحمته. إلى آخر الخبر الطويل [١].

وروى أيضا عن حمزة بن محمد العلوي ، عن قنبر بن علي بن شاذان ، عن أبيه عن الفضل بن شاذان ; وعن جعفر بن نعيم بن شاذان ، عن عمه محمد بن شاذان ، عن الرضا 7 مثله [٢].

أقول : قد مر الخبر بتمامه مشروحا في أبواب الاحتجاجات.

٢١ ـ ج : في خبر الشامي الذي سأل أبا عبدالله 7 مسائل فأجابه فقال الشامي : أسلمت لله ، فقال 7 له : بل آمنت بالله الساعة ، إن الاسلام قبل الايمان ، وعليه يتوارثون ويتناكحون ، والايمان عليه يثابون [٣].

بيان : « بل آمنت » أي كنت قبل ذلك مسلما لانه كان من المخالفين ، فلما أقر بالائمة : صار من المؤمنين ، ويدل على أن الاسلام هو الاعتقاد بالتوحيد والرسالة والمعاد ، وما يلزمها سوى الامامة ، والايمان هو الاعتقاد بجميع العقائد الحقة التي عمدتها الاقرار بامامة جميع الائمة : ، ويدل على أن الاحكام الدنيوية تترتب على الاسلام والثواب الاخروي لا يكون إلا بالايمان ، فالمخالفون لا يدخلون الجنة ، وعلى أنه يجوز نكاح المخالفين وإنكاحهم ويكون التوارث بينهم وبين المؤمنين ، وعلى عدم دخول الاعمال في الايمان ، وإن أمكنت المناقشة فيه وقبلية الاسلام إما ذاتي كتقدم الكلي على الجزئي أو الجزء على الكل أو زماني بمعنى إمكان حصوله قبل الايمان ، بيانا للعموم والخصوص فتأمل.

٢٢ ـ فس : عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن حمران ، عن أبي جعفر 7 قال : إن الله فضل الايمان على الاسلام بدرجة كما فضل الكعبة على المسجد الحرام.

٢٣ ـ ج : في خبر الزنديق الذي سأل أمير المؤمنين صلوات الله عليه عما زعم من


[١]عيون أخبار الرضا « ع » ج ٢ ص ١٢١.
[٢]عيون الاخبار ج ١ ص ١٢٧.
[٣]الاحتجاج ص ١٩٩ ، وتراه في الكافى ج ١ ص ١٧٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست