responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 262

ثم موسى بن جعفر الكاظم ، ثم علي بن موسى الرضا ، ثم محمد بن علي ، ثم علي ابن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم الحجة القائم المنتظر ولده صلوات الله عليهم أجمعين.

وأشهد لهم بالوصية والامامة ، وأن الارض لا تخلو من حجة الله تعالى على خلقه في كل عصر وأوان ، وأنهم العروة الوثقى وأئمة الهدى ، والحجة على أهل الدنيا ، إلى أن يرث الله الارض ومن عليها ، وأن كل من خالفهم ضال مضل تارك للحق والهدى ، وأنهم المعبرون عن القرآن والناطقون عن الرسول 9 بالبيان ، من مات ولم يعرفهم مات ميتة جاهلية ، وأن من دينهم الورع والعفة والصدق ، وساق إلى قوله : وحب أولياء الله عزوجل واجب وكذلك بغض أعداء الله والبراءة منهم ، ومن أئمتهم.

إلى قوله 7 : وأن أفعال العباد مخلوقة لله تعالى خلق تقدير لا خلق تكوين ، والله خالق كل شئ ، ولا يقول بالجبر والتفويض ، ولا يأخذ الله عزوجل البرئ بالسقيم ، ولا يعذب الله تعالى الاطفال بذنوب الاباء ، ولا تزر وازرة وزر اخرى ، وأن ليس للانسان إلا ما سعى ، ولله عزوجل أن يعفو ويتفضل ، ولا يجور ولا يظلم ، لانه تعالى منزه عن ذلك ، ولا يفرض الله طاعة من يعلم أنه يضلهم ويغويهم ، ولا يختار لرسالته ، ولا يصطفي من عباده من يعلم أنه يكفر به وبعبادته ويعبد الشيطان دونه.

وأن الاسلام غير الايمان ، وكل مؤمن مسلم ، وليس كل مسلم بمؤمن ، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ، ولا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، وأصحاب الحدود مسلمون ، لا مؤمنون ، ولا كافرون ، والله عزوجل لا يدخل النار مؤمنا وقد وعده الجنة ، ولا يخرج من النار كافرا وقد أوعده النار ، والخلود فيها ، ولا يغفر أن يشرك به ، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ، ومذنبو أهل التوحيد يدخلون في ـ النار ويخرجون منها والشفاعة جائزة لهم ، وأن الدار اليوم دار تقية وهي دار الاسلام ، لا دار كفر ولا دار إيمان.

والايمان هو أداء الامانة ، واجتناب جميع الكبائر ، وهو معرفة بالقلب

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست