responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 23

ابن واصل ، عن مخول بن إبراهيم ، عن علي بن حزور ، عن ابن نباته ، عن عمار ابن ياسر قال : قال رسول الله 9 لعلي 7 يا علي إن الله قد زينك بزينة لم يزين العباد بزينة أحب إلى الله منها زينك بالزهد في الدنيا وجعلك لا ترزأ منها شيئا ولا ترزأ منك شيئا ، ووهب لك حب المساكين ، فجعلك ترضى بهم أتباعا ويرضون بك إماما فطوبى لمن أحبك وصدق فيك ، وويل لمن أبغضك وكذب عليك ، فأما من أحبك وصدق فيك فاولئك جيرانك في دارك وشركاؤك في جنتك وأما من أبغضك وكذب عليك فحق على الله أن يوقفه موقف الكذابين [١].

بيان : « الرزء » النقص أي لم تأخذ من الدنيا شيئا ولم تنقص الدنيا من قدرك شيئا قال في النهاية فيه فلم يرزأني شيئا أي لم لم يأخذ مني شيئا يقال رزأته أرزؤه ، وأصله النقص.

٤١ ـ ما : عن المفيد ، عن الجعابي ، عن ابن عقدة ، عن عمر بن أسلم ، عن سعيد بن يوسف البصري ، عن خالد بن عبدالرحمن المدائني ، عن عبدالرحمن ابن أبي ليلى ، عن أبي ذر الغفاري ره قال : رأيت رسول الله 9 وقد ضرب كتف علي بن أبي طالب 7 بيده وقال : يا علي من أحبنا فهو العربي ومن أبغضنا فهو العلج ، شيعتنا أهل البيوتات والمعادن والشرف ، ومن كان مولده صحيحا ، وما على ملة إبراهيم 7 إلا نحن وشيعتنا وسائر الناس منها براء ، وإن لله ملائكة يهدمون سيئات شيعتنا كما يهدم القوم البنيان [٢].

جا : عن الجعابي مثله [٣].

توضيح : المراد بأهل البيوتات والمعادن القبائل الشريفة والانساب الصحيحة في القاموس البيت الشرف والشريف وفي النهاية بيت الرجل شرفه قال العباس في مدح النبي 9.


[١]أمالى الطوسى ج ٢ ص ٥٧.
[٢]أمالى الطوسى ج ١ ص ١٩٤ والعلج : الكافر.
[٣]مجالس المفيد ص ١٠٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست