responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 203

به وبجميع أوصيائه ولم يعدل عنهم إلى غيرهم فهو على دين جميع الانبياء.

ويحتمل أن يكون إشارة إلى ما ورد في كثير من الاخبار أن الاقرار بنبينا 9 وأوصيائه : كان مأخوذا على جميع الانبياء : وأممهم وقيل : المراد أنه مأخوذ في دين الاسلام نفي الشرك ونصب غير من نصبه الله للامامة والرجوع إليه نوع من الشرك ، فالتوحيد الذي هو دين جميع الانبياء مخصوص بالشيعة ، وما ذكرنا أوضح وأمتن.

٢ ـ كا : عن الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشاء ، عن عاصم بن حميد عن مالك بن أعين الجهني قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : يا مالك إن الله يعطي الدنيا من يحب ويبغض ، ولا يعطي دينه إلا من يحب [١].

سن : عن الوشاء ومحمد بن عبدالحميد العطار ، عن عاصم مثله [٢].

٣ ـ كا : بالاسناد المتقدم ، عن الوشاء ، عن عببد الكريم بن عمرو الخثعمي عن عمر بن حنظلة وعن حمزة بن حمران ، [ عن حمران ] ، عن أبي جعفر 7 قال : إن هذه الدنيا يعطيها الله البر والفاجر ، ولا يعطي الايمان إلا صفوته من خلقه [٣].

سن : عن الوشاء مثله [٤].

بيان : قال الجوهري : صفوة الشئ خالصه ومحمد صفوة الله من خلقه و مصطفاه ، أبوعبيدة : يقال له صفوة مالي وصفوة مالي وصفوة مالي فاذا نزعوا الهاء قالوا : له صفو مالي بالفتح لا غير [٥].

٤ ـ كا : عن محمد ين يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن النعمان ، عن


[١]الكافى ج ٢ ص ٢١٥.
[٢]المحاسن ص ٢٦١.
[٣]الكافى ج ٢ ص ٢١٥.
[٤]المحاسن ص ٢١٧ ، وهو الذى ذكره تحت الرقم : ٦ فلا تغفل.
[٥]الصحاح ص ٢٤٠١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست