responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 163

خصاصة ، وهم الذين لا يراهم الله حيث نهاهم ، ولا يفقدهم حيث أمرهم ، وشيعة علي هم الذين يقتدون بعلي 7 في إكرام إخوانهم المؤمنين.

ما عن قولي أقول لك هذا ، بل أقوله عن قول محمد 9 ، فذلك قوله « وعملوا الصالحات » قضوا الفرايض كلها ، بعد التوحيد واعتقاد النبوة والامامة وأعظمها قضاء حقوق الاخوان في الله واستعمال التقية من أعداء الله عزوجل [١]

ايضاح : قال : الفيروز آبادي : الطفس محركة قذر الانسان إذا لم يتعهد نفسه ، وهو طفس ككتف قذر نجس قوله فهو منك كذبة أي كذبت في نسبته إلى الاسراف ، وهو غير مسرف وفى القاموس غبن الشئ وفيه كفرح غبنا وغبنا نسيه أو أغفله أو غلط فيه والغبن محركة الضعف والنسيان وقال : أفرغه صبه كفرغه والدماء أراقها ، وتفريغ الظروف إخلاؤها ، واستفرغ تقيأ ومجهوده بذل طاقته وافترغت لنفسي ماء صببته ، وقال : المضض محركة وجع المصيبة ، وقال : المعرة الاثم والاذى والغرم والدية والخيانة.

قوله 7 : على المنتحلين أي المدعين للتشيع ولم يكونوا كذلك فكيف إذا كان من شيعتنا حقا « ما ذهبت » بصيغة المتكلم « حيث ذهبت » بصيغة الخطاب وفي القاموس كتف فلانا كضرب شد يديه إلى خلف بالكتاف وهو حبل يشد به ، و قال : بطحه ألقاه على وجهه فانبطح ، والمطبق كأنه كان اسم السجن ولم يذكره اللغويون أو المراد به الجنون المطبق وفي القاموس القرم السيد وقال : الهمام كغراب الملك العظيم الهمة والسيد الشجاع السخي.

١٢ ـ م : قال أمير المؤمنين 7 أما المطيعون لنا فسيغفر الله ذنوبهم امتنانا إلى إحسانهم ، قالوا : يا أمير المؤمنين ومن المطيعون لكم؟ قال : الذين يوحدون ربهم ، ويصفونه بما يليق به من الصفات ، ويؤمنون بمحمد نبيه 9 ويطيعون الله في إتيان فرائضه وترك محارمه ، ويحيون أوقاتهم بذكره ، وبالصلاة على نبيه محمد وآله الطيبين ، ويتقون على أنفسهم الشح والبخل ، ويؤدون


[١]تفسير الامام ص ١٢٣ ـ ١٢٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست