responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 153

الجمع استعمال المفرد فيما لا خير فيه ، ولهذا نسب إليه على لفظه فقيل فضولي لمن يشتغل بمالا يعنيه.

٧ ـ ما : عن أبى عمرو ، عن ابن عقدة ، عن أحمد بن يحيى ، عن جعفر بن عنبسة ، عن إسماعيل بن أبان ، عن مسعود بن سعد ، عن جابر ، عن أبي جعفر 7 قال : إنما شيعتنا من أطاع الله عزوجل [١].

٨ ـ ل : عن حمزة العلوي ، عن علي ، عن أبيه ، عن محمد البرقي ، عن خلف بن حماد ، عن معوية بن وهب قال : قال أبوعبدالله 7 : الشيعة ثلاث : محب واد فهو منا ، ومتزين بنا ونحن زين لمن تزين بنا ، ومستأكل بنا الناس ، ومن استأكل بنا افتقر [٢]

بيان : التزين بهم هو أن يجعلوا الانتساب إليهم وموالاتهم زينة لهم وفخرا بين الناس ، ولا زينة أرفع من ذلك والاستئكال بهم : هو أن يجعلوا إظهار مولاتهم ونشر علومهم وأخبارهم وسيلة لتحصيل الرزق ، وجلب المنافع من الناس ، فينتج خلاف مطلوبهم ، ويصير سببا لفقرهم ، والقسم الاول هو الذي يحبهم ويواليهم في الله ولله ، وهو ناج في الدنيا والاخرة.

٩ ـ ير : عن سلمة بن الخطاب ، عن عبدالله بن محمد ، عن عبدالله بن القاسم ابن الحارث البطل ، عن مرازم قال : دخلت المدينة فرأيت جارية في الدار التي نزلتها فعجبتني فأردت أن أتمتع منها فأبت أن تزوجني نفسها قال : فجئت بعد العتمة فقرعت الباب فكانت هي التي فتحت لي فوضعت يدي على صدرها فبادرتني حتى دخلت فلما أصحبت دخلت علي أبي الحسن 7 فقال : يا مرازم ليس من شيعتنا من خلا ثم لم يرع قلبه [٣].

١٠ ـ سن : عن محمد بن علي ، عن محمد بن أسلم ، عن الخطاب الكوفي ومصعب بن عبدالله الكوفي قالا : دخل سدير الصيرفي على أبي عبدالله 7 وعنده جماعة من أصحابه


[١]أمالى الطوسى ج ١ ص ٢٧٩.
[٢]الخصال ج ١ ص ٥١.
[٣]بصائر الدرجات ص ٢٤٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست