نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 68 صفحه : 143
الله وسلامه ، وأنتم أهل أثرة الله برحمته ، وأهل توفيق الله وعصمته ، وأهل دعوة الله بطاعته لا حساب عليكم ولا خوف ولا حزن.
قال أبوحمزة وسمعته يقول : رفع القلم عن الشيعة بعصمة الله وولايته ، قال : وسمعته 7 يقول : إني لاعلم قوما قد غفر الله لهم ورضي عنهم ، وعصمهم و رحمهم وحفظهم من كل سوء ، وأيدهم وهداهم إلى كل رشد ، وبلغ بهم غاية الامكان ، قيل : من هم يا أبا عبدالله ، قال : اولئك شيعتنا الابرار ، شيعة علي 7.
وقال 7 : نحن الشهداء على شيعتنا ، وشيعتنا شهداء على الناس ، وبشهادة شيعتنا يجزون ويعاقبون.
بيان : في المصباح آثرته بالمد فضلته واستأثر بالشئ استبد به والاسم الاثرة كقصبة وفي القاموس الاثره بالضم المكرمة المتوارثة والبقية من العلم تؤثر كالاثرة والاثارة وآثر اختار ، وفلان أثيري أي من خلصائي. والاكثر هنا مناسب.
٩٠ ـ فضائل الشيعة : عن أبيه ، عن سعد ، عن عباد بن سليمان ، عن محمد ابن سليمان ، عن أبيه ، عن ابن تغلب ، عن أبي عبدالله 7 قال : قلت : جعلت فداك « فلا اقتحم العقبة » قال : فقال من أكرمه الله بولايتنا فقد جاز العقبة ، ونحن تلك العقبة من اقتحمها نجا ، قال : فسكت ثم قال : هلا أفيدك حرفا خيرا من الدنيا وما فيها؟ قال : قلت : بلى جعلت فداك قال : قوله تعالى : « فك رقبة » الناس كلهم عبيد النار غيرك وأصحابك ، فان الله عزوجل فك رقابهم من النار بولايتنا أهل البيت [١].
وباسناده عن أبي عبدالله الجدلي قال : قال علي 7 : يا أبا عبدالله ألا احدثك بالحسنة التي من جاء بها أمن من فزع يوم القيامة ، والسيئة التي من جاء بها أكبه الله على وجهه في النار؟ قال : قلت : بلى ، قال : الحسنة حبنا