نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 68 صفحه : 136
فجاءت فاطمة وتبعها علي 8 فقال له رسول الله 9 : أبشر يا علي أنت وأصحابك في الجنة ، أبشر يا على أنت وشيعتك في الجنة تمام الخبر [١].
٧٣ ـ بشا : عن محمد بن علي بن عبدالصمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبي الحسين بن أبي الطيب بن شعيب ، عن أحمد بن أبي القاسم القرشي ، عن عيسى ابن مهران ، عن مخول بن إبراهيم ، عن جابر الجعفي ، عن عبيدالله بن شريك عن الحارث ، عن علي 7 قال : أتيت أميرالمؤمنين عليا بعد هدأة من الليل فقال : ما جاء بك يا أعور؟ قال : قلت : يا أمير المؤمنين حبك ، قال : الله الذي لا إله إلا هو؟ وأعاد علي ذلك ثلاثا ، وقال : أما إنك ستراني في ثلاث مواطن : حين تبلغ نفسك ههنا وأشار مخول إلى حلقه ، وعلى الصراط ، وعند الحوض [٢].
بيان : في القاموس هدأ كمنع هدءا وهدوءا : سكن ; وأتانا بعد هدء من الليل وهدء وهدأة أي حين هدأ الليل والرجل ، أو الهدء أول الليل إلى ثلثه [٣] « الله » مجرور على القسم ، بتقدير حرف الاستفهام.
٧٤ ـ بشا : عن محمد بن علي ، عن أبيه ، عن جده ، عن أحمد بن أبي جعفر البيهقي ، عن محمد بن إبراهيم بن حسنويه ، عن عبدالله بن علي ، عن محمد بن صالح ، عن موسى بن عمران ، عن أبي عمرو الفراء ، عن داود بن أبي السبيك ، عن أبي هارون العبدي قال : خرجت عام الحرة ، فاذا جمع من الناس ، فقلت : ما هذا الجمع؟ فقيل : هذا أبوسعيد الخدري قال : فانتهيت إليه وقلت : حدثني في علي بن أبيطالب 7 فقال أبوسعيد : أرسل رسول الله 9 مناديا ينادي : من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله دخل الجنة ، فاستقبل المنادي عمر بن الخطاب فسأله أعام هو أم خاص؟ قال : فرجع المنادي إلى رسول الله 9 وقال : أمرتني أن انادي في الناس وإن عمر استقبلني فقال : أعام هو أم خاص؟ قال : فضرب رسول الله 9 بيده على