responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 134

عبدالله البلخي ، عن الضحاك بن مخلد ، عن الصادق ، عن أبيه 8 ، عن جابر ابن عبدالله قال : كنت عند النبي 9 أنا من جانب ، وعلي أمير المؤمنين 7 من جانب إذ أقبل عمر بن الخطاب ومعه رجل قد تلبب به [١] فقال : ما باله؟ قال : حكى عنك يا رسول الله أنك قلت يارسول الله : « من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله دخل الجنة » وهذا إذا سمعه الناس فرطوا في الاعمال ، أفأنت قلت ذاك يارسول الله : قال : نعم ، إذا تمسك بمحبة هذا وولايته [٢].

٦٨ ـ بشا : عن أبي علي ابن شيخ! الطائفة ، عن أبيه ، عن الحسن بن يحيى الفحام ، عن عمه عمر بن يحيى ، عن محمد بن سليمان بن عاصم ، عن أحمد بن محمد العبدي عن علي بن الحسن الاموي ، عن العباس بن عبيد الله ، عن ابن طريف ، عن ابن نباته عن ابي مريم ، عن سلمان قال : كنا جلوسا عند النبي 9 إذ أقبل علي بن أبي طالب 7 فناوله النبي 9 الحصاة فلما استقرت الحصاة في كف علي 7 نطقت وهي تقول : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، رضيت بالله ربا وبمحمد نبيا وبعلي ابن أبي طالب وليا ثم قال النبي 9 : من أصبح منكم راضيا بالله ، وبولاية علي ابن أبي طالب 7 فقد أمن خوف الله وعقابه [٣].

٦٩ ـ بشا : عن يحيى بن محمد الجواني ، عن جامع بن أحمد ، عن علي بن الحسن بن العباس ، عن أحمد بن محمد الثعالبي ، عن يعقوب بن أحمد السرى عن محمد بن عبدالله بن محمد ، عن عبدالله بن أحمد بن عامر ، عن أبيه ، عن الرضا ، عن آبائه : قال : قال رسول لله 9 : يا علي [ إذا كان ] يوم القيامة أخذت بحجزة الله عزوجل ، وأخذت أنت بحجزتي ، وأخذ ولدك بحجزتك ، وأخذ شيعة ولدك بحجزتهم ، فترى أين يؤمر بنا؟ قال أبوالقاسم الطائي : سألت أبا العباس ثعلب عن الحجزة ، فقال : هي السبب ، وسألت نفطويه النحوي ، عن ذلك فقال : هي السبب ، قال محمد بن أبي القاسم الطبري : وهي العصمة من الله تعالى


[١]والرجل أبوهريرة الدوسى على ما هو المشهور في أحاديثهم.

(٢ و ٣) بشارة المصطفى : ١٦٢ و ١٦٣ وأمالى الطوسى ج ١ ص ٢٨٨ و ٢٨٩.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست