responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 118

رسول الله : في قوله عزوجل « ألقيا في جهنم كل كفار عنيد » قال : نزلت في وفي علي بن أبي طالب وذلك أنه إذا كان يوم القيامة شفعني ربي وشفعك يا علي وكساني وكساك يا علي ، ثم قال لي ولك يا علي : « ألقيا في جهنم كل من أبغضكما وأدخلا في الجنة كل من أحبكما » فان ذلك هو المؤمن [١].

٤٤ ـ ير : عن محمد بن الحسين ، عن عبدالله بن جبلة ، عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال : حججت مع أبي عبدالله 7 فلما كنا في الطواف ، قلت له : جعلت فداك يا ابن رسول الله يغفر الله لهذا الخلق؟ فقال : يا أبا بصير إن أكثر من ترى قردة وخنازير ، قال : قلت له. أرنيهم ، قال : فتكلم بكلمات ثم أمره يده على بصري فرأيتهم قردة وخنازير ، فهالني ذلك ثم أمر يده على بصري فرأيتهم كما كانوا في المرة الاولى ، ثم قال : يا أبا محمد أنتم في الجنة تحبرون ، وبين أطباق النار تطلبون ، فلا توجدون ، والله لا يجتمع في النار منكم ثلاثة ، لا والله ولا اثنان لا والله ولا واحد [٢].

٤٥ ـ ك : عن ابن المتوكل عن الاسدي عن النخعي ، عن النوفلي ، عن الحسن ابن علي بن أبي حمزة الثمالي [٣] ، عن أبيه ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : حدثني جبرئيل عن رب العزة جل جلاله أنه قال : من علم أنه لا إله إلا أنا وحدي ، وأن محمدا عبدي ورسولي ، وأن علي ابن أبيطالب خليفتي ، وأن الائمة من ولده حججي أدخلته الجنة برحمتي ونجيته من النار بعفوي ، وأبحت له جواري ، وأوجبت له كرامتي ، وأتممت عليه نعمتي وجعلته من خاصتي وخالصتي ، إن ناداني لبيته ، وإن دعاني أجبته ، وإن سألنى أعطيته ، وإن سكت ابتدأته ، وإن أساء رحمته ، وإن فر مني دعوته ، وإن رجع إلى قبلته ، وإن قرع بابي فتحته.

ومن لم يشهد أن لا إله إلا أنا وحدي أو شهد ولم يشهد أن محمدا عبدي ورسولي


[١]أمالى الطوسى ج ١ ص ٣٧٨ ، والاية في سورة ق : ٢٤.
[٢]بصائر الدرجات ص ٢٧٠. (٣) البطائنى. ظ.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست