responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 54

لا يدخله النار وثانيهما أن يدخله الجنة « وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً » يعني الإيمان.

وعن الصادق عليه السلام [١] « كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ » قال الحسن والحسين و « نُوراً تَمْشُونَ بِهِ » يعني إماما تأتمون به وفي المناقب قال : والنور علي 7.

« لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ وَأَصْحابُ » [٢] « الْجَنَّةِ » قيل أي لا يستوي الذين استكملوا نفوسهم فاستأهلوا الجنة والذين استمهنوها فاستحقوا النار « هُمُ الْفائِزُونَ » بالنعيم المقيم.

« تُؤْمِنُونَ » [٣] استئناف مبين للتجارة وهو الجمع بين الإيمان والجهاد المؤدي إلى كمال عزهم والمراد به الأمر وإنما جيء بلفظ الخبر إيذانا بأن ذلك مما لا يترك « ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ » يعني ما ذكر من الإيمان والجهاد « إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ » أي إن كنتم من أهل العلم إذ الجاهل لا يعتد بفعله.

« يَغْفِرْ لَكُمْ » جواب للأمر المدلول عليه بلفظ الخبر أو بشرط أو استفهام دل عليه الكلام تقديره إن تؤمنوا وتجاهدوا أو هل تقبلون أن أدلكم يغفر لكم « ذلِكَ » إشارة إلى ما ذكر من المغفرة وإدخال الجنة.

« وَأُخْرى » أي ولكم إلى هذه النعمة المذكورة نعمة أخرى وقيل مبتدأ خبره « نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ » فتح مكة وفي تفسير علي بن إبراهيم يعني في الدنيا بفتح القائم عليه السلام « وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ » عطف على محذوف مثل قل يا أيها الذين آمنوا وبشر أو على تؤمنون به فإنه في معنى الأمر.

« مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ » [٤] أي من جندي متوجها إلى نصرة الله والحواريون أصفياؤه « فَآمَنَتْ طائِفَةٌ » أي بعيسى « فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا » أي بالحجة أو بالحرب وذلك بعد رفع عيسى عليه السلام « فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ » أي فصاروا غالبين.

« وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ » [٥] أي لله الغلبة والقوة ولمن أعزه


[١]الكافي ج ١ ص ٤٣٠ ، كنز جامع الفوائد : ٣٣٤.
[٢]الحشر : ٢٠.
[٣]الصف : ١٠.
[٤]الصف : ١٤.
[٥]المنافقون : ٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست