responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 350

بغى عليه يبغي بغيا علا وظلم وعدل عن الحق واستطال بعجزه أي بضعف النية وفتور العزم.

وفي القاموس جمح الفرس كمنع اعتز فارسه وغلبه ليسلم أي من شرور اللسان أو شرور الناس والبحث التفتيش والمراد أن إعادته السؤال لحسن الفهم ومزيد العلم لا للمراء وإظهار الفضل.

بعد من تباعد إضافة إلى المفعول وكذا دنو من دنا منه.

٥٢ ـ نهج : قال أمير المؤمنين عليه السلام في بعض خطبه يا أيها الناس طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وطوبى لمن لزم بيته وأكل قوته واشتغل بطاعة ربه وبكى على خطيئته فكان من نفسه في شغل والناس منه في راحة [١].

بيان : لمن لزم بيته أي لم يخرج منه لتهييج شر وليس المراد ترك الخروج لطلب الرزق أو للعبادة كالجهاد وعيادة المرضى وتشييع الجنائز وقضاء حوائج المؤمنين ونحوها أو هو مختص ببعض أزمنة الفتن وأكل قوته أي اكتفى بما قدر الله له من قوته ولم يطلب أكثر من ذلك ولم يشترك في قوت غيره.

٥٣ ـ كا : عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن القاسم بن عروة عن أبي العباس قال قال أبو عبد الله عليه السلام من سرته حسنة وساءته سيئة فهو مؤمن [٢].

بيان : حسنة أي حسنة نفسه أو أعم من أن يكون من نفسه أو من غيره ويؤيد الأول أن في بعض النسخ حسنته وسيئته كما سيأتي والسرور بالحسنة لا يستلزم العجب فإنه يمكن أن يكون عند نفسه مقصرا في الطاعة لكن يسر بأن لم يتركها رأسا وكان هذا أولى منازل الإيمان مع أن السرور الواقعي بالحسنة يستلزم السعي في الإتيان بكل حسنة والمساءة الواقعية بالسيئة تستلزم التنفر من كل سيئة والاهتمام بتركها وهذان من كمال الإيمان.

٥٤ ـ كتاب زيد الزراد : قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام نخشى أن


[١]نهج البلاغة ج ١ ص ٣٥٣ الخطبة ص ١٧٤.
[٢]الكافي ج ٢ ص ٢٣٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست