responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 347

بمعنى الشدة أو المئونة بمعنى التعب.

الثالث أن يراد أن ما يحصل لهم من القوت في الدنيا يعدونه عظيما ويشكرونه وإن كان قليلا.

الرابع أنهم لكثرة توسعهم على العيال وذوي الأرحام والفقراء مئونتهم كثيرة.

الخامس أن يكون المعنى أن بليتهم بسبب معاشرة الخلق وكثرة الأعادي وقلة من يؤنسهم ويوافقهم في الطريقة عظيمة.

السادس ما ذكره الوالد 1 أن المراد بمؤنتهم ما يكسبونه لزاد الآخرة من الطاعات والقربات والصدقات أي يأخذون حظا عظيما من الدنيا للآخرة.

ويحتمل وجوها أخر وكأنه لخفاء معناها أسقطها في النهج وفيما سيأتي في باب صفات الشيعة ومعونتهم في الإسلام عظيمة وهو أظهر.

وطلبتهم فأعجزوها أي عن أن تصل إليهم وتدركهم ويستترون به أي يخفونه عن الناس خوفا من الرئاء وفي بعض النسخ ويستبشرون به أي يفرحون بالحزن أو بالتلاوة شكرا لما وفقهم الله لذلك ويهيج أحزانهم كأنه على بناء التفعيل وبكاء فاعله وأحزانهم مفعوله ووجع عطف على بكاء أو على بناء المجرد وأحزانهم فاعله وبكاء منصوب على العلة ووجع عطف على ذنوبهم والكلوم كعلوم جمع الكلام بالفتح وهو الجرح والجراح جمع جراحة بالكسر فيهما والإضافة للتأكيد أو الجراح مصدر أي الجراحات التي حدثت من جراحاتهم لأنفسهم بالذنوب والمعاصي.

وفي النهاية : فيه ملأ الله مسامعه هي جمع مسمع وهو آلة السمع أو جمع سمع على غير قياس كمشابه وملامح والمسمع بالفتح خرقها انتهى وأبصارهم بالنصب عطف على مسامع أي أبصار قلوبهم أو بالجر عطفا على قلوبهم فالأبصار بمعنى البصائر والصهيل صوت الفرس شبه به صوت توقد النار لرفعته وشدته.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست