responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 323

وضعهما في الصلاة بحيث يتحاذى الإبهامان ويتساوى البعد بين الصدر والعقب.

وفي بعض النسخ تالون مكان تالين يرتلونه أي القرآن وروي يرتلونها فالضمير لأجزاء القرآن « وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً » أي أحسن تأليفه وعن أمير المؤمنين عليه السلام أنه حفظ الوقوف وأداء الحروف وهو جامع لما يعتبره القراء.

والحزن الهم وحزنه الأمر كنصر أي جعله حزينا وحزن كعلم أي صار حزينا وحزنه تحزينا جعل فيه حزنا وفي أكثر النسخ على التفعيل وفي بعضها كينصرون وتحزين النفوس بآيات الوعيد ظاهر وأما آيات الوعد فللخوف من الحرمان وعدم الاستعداد.

وثار الغبار إذا سطع وهاج وثار القطا إذا نهضت من موضعها وأثار الغبار واستثاره هيجه ولعل المراد بالدواء العلم وبالداء الجهل واستثارة العلم بالتدبر والتذكر قال في النهاية في الحديث أثيروا القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين ويحتمل أن يراد استثارة العلم الكامنة في النفس على حسب الاستعداد والكمال بالتدبر والتفكر والتذكر.

وقال الوالد 1 المراد أنهم يداوون بآيات الخوف داء الرجاء الغالب الذي كاد أن يبلغ حد الاغترار والأمن لمكر الله وبآيات الرجاء داء الخوف إذا قرب من القنوط وبما يستكمل اليقين داء الشبهة وبالعبر داء القسوة وبما ينفر عن الدنيا والميل إليها داء الرغبة فيها ونحو ذلك.

وركن إلى الشيء كنصر كما في النسخ وكعلم أيضا أي مال وسكن والتطلع إلى الشيء الاستشراف له والانتظار لوروده ونصب الشيء رفعه وأن يستقبل به شيء والكلمة منصوبة على الظرفية أي ظنوا أنها فيما نصب بين أيديهم وفي بعض النسخ مرفوعة على أنها خبر أن.

وقال الكيدري وتطلعت نفوسهم إليها أي كادت تطلع شموس نفوسهم من أفق عوالم أبدانهم فتصعد إلى العالم العلوي شوقا إلى ما وعدوا به في تلك

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست