responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 295

نفسه منه في عناء والناس منه في راحة لا يرغب في عز الدنيا ولا يجزع من المهانة للناس هم قد أقبلوا عليه وله هم قد شغله لا يرى في حلمه نقص ولا في رأيه وهن ولا في دينه ضياع يرشد من استشاره ويساعد من ساعده ويكيع عن الباطل والخناء والجهل فهذه صفة المؤمن [١].

بيان : قد مر شرحه برواية الكليني [٢] وإنما أعدناه للاختلاف الكثير بينهما وشكر أي لله بالطاعة مع رفق فيها وعدم المبالغة فيها بحيث يتضجر ويضعف عنها أو مع رفق بالخلق ويحتمل أن يكون المراد شكر الخلق وفيما مروكيس.

١٩ ـ ما : عن المفيد عن ابن قولويه عن أبيه عن سعد عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن أبي ولاد الحناط عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أربع من كن فيه كمل إيمانه وإن كان من قرنه إلى قدمه ذنوب لم ينقصه ذلك وهي الصدق وأداء الأمانة والحياء وحسن الخلق [٣].

محص : عن أمير المؤمنين عليه السلام عن النبي صلى الله عليه واله مثله.

كا : عن محمد بن يحيى عن ابن عيسى مثله [٤].

بيان : أربع مبتدأ أي خصال أربع والموصول بصلته خبره وإن كان من قرنه مبالغة في الكثرة أو كناية عن صدورها من كل جارحة من جوارحه ويمكن حملها على الصغائر فإن صدور الكبائر الكثيرة من صاحب تلك الخصال بعيد ويحتمل أن يكون المراد أنه يوفق للتوبة وهذه الخصال تدعوه إليها فإن كلا منها يمنع كثيرا من الذنوب كما لا يخفى.


[١]الخصال ج ٢ : ١٣١.
[٢]تحت الرقم ٣ ص ٢٧١.
[٣]أمالي الشيخ ج ١ ص ٤٣.
[٤]الكافي ج ٢ : ٩٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست