responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 223

أن لا يكون له في الدنيا إلا ما يوجب الثواب في الآخرة وكذا الكافر لما كانت عقوبته في الآخرة لأن الدنيا لانقطاعها لا تصلح أن تكون عقوبته فيها فلا يبتلى في الدنيا كثيرا بل إنما يكون ثوابه لو كان له عمل في الدنيا بدفع البلاء والسعة في النعماء.

وفي القاموس القرار والقرارة ما قر فيه والمطمئن من الأرض [١] شبه عليه السلام البلاء النازل إلى المؤمن بالمطر النازل إلى الأرض ووجه الشبه متعدد وهو السرعة والاستقرار بعد النزول وكثرة النفع والتسبب للحياة فإن البلاء للمؤمن سبب للحياة الأبدية والمطر سبب للحياة الأرضية.

٣٠ ـ كا : عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن مالك بن عطية عن يونس بن عمار قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام إن هذا الذي ظهر بوجهي يزعم الناس أن الله لم يبتل به عبدا له فيه حاجة قال فقال لي لقد كان مؤمن آل فرعون مكنع الأصابع فكان يقول هكذا ويمد يديه ويقول : « يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ » [٢].

ثم قال لي إذا كان الثلث الأخير من الليل في أوله فتوضأ وقم إلى صلاتك التي تصليها فإذا كنت في السجدة الأخيرة من الركعتين الأوليين فقل وأنت ساجد يا علي يا عظيم يا رحمان يا رحيم يا سامع الدعوات يا معطي الخيرات صل على محمد وآل محمد وأعطني من خير الدنيا والآخرة ما أنت أهله واصرف عني من شر الدنيا والآخرة ما أنت أهله وأذهب عني هذا الوجع وتسميه فإنه قد غاظني وأحزنني وألح في الدعاء قال فما وصلت إلى الكوفة حتى أذهب الله به عني كله [٣].

بيان : الظاهر أن الآثار التي ظهرت بوجهه كان برصا ويحتمل الجذام و


[١]القاموس ج ٢ : ١١٥.
[٢]يس : ١٣.
[٣]الكافي ج ٢ ص ٢٥٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست