responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 210

كافأه مكافأة وكفاء جازاه وفلانا ماثله وراقبه [١] والحمد لله كفاء الواجب أي ما يكون مكافئا له.

فإذا أحب الله عبدا أي أراد أن يوصل الجزاء العظيم إليه ويرضى عنه ووجده أهلا لذلك ابتلاه بعظيم البلاء من الأمراض الجسمانية والمكاره الروحانية فمن رضي أي ببلائه وقضائه والظاهر أن المراد بالموصول في الموضعين أعم من العبد المحبوب المتقدم فإن العبد المحبوب لله سبحانه لا يسخط قضاءه ويحتمل أن يكون المراد بالمحبة تعريضه للمثوبة سواء رضي أم لا فمن رضي فله عند الله الرضا أي يرضى الله عنه ومن سخط القضاء فله عند الله السخط أي الغضب.

١٢ ـ كا : عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن زكريا بن الحر عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر عليه السلام قال : إنما يبتلى المؤمن في الدنيا على قدر دينه أو قال على حسب دينه [٢].

بيان : أو قال الشك من الراوي والحسب بالتحريك المقدار فمآل الروايتين واحد قال في المصباح قولهم يجزى المرء على حسب عمله أي على مقداره.

١٣ ـ كا : عن العدة عن أحمد بن أبي عبد الله عن بعض أصحابه عن محمد بن المثنى الحضرمي عن محمد بن بهلول بن مسلم العبدي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إنما المؤمن بمنزلة كفة الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه [٣].

بيان : إنما المؤمن كان المعنى أن حال المؤمن في إيمانه وبلائه بمنزلة كفتي الميزان كما ورد الصلاة ميزان فمن وفى استوفى وقيل المعنى أن المؤمن ككفة الميزان في أنه كلما وضع فيه يوضع في الكفة الأخرى


[١]القاموس ج ١ ص ٢٦.
[٢]الكافي ج ٢ ص ٢٥٣.
[٣]الكافي ج ٢ ص ٢٥٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست