responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 193

فلا يحتاج إلى ما قيل إن الظاهر أنه كان من النبيين لأن الصنف الأول إما نبي أو صديق أو شهيد أو صالح والصنف الثاني يكون مع هؤلاء بشفاعتهم زلت به قدم كان الباء للتعدية أي أزلته قدم وإقدام على المعصية وقيل الباء للسببية أي زلت بسببه قدمه أي فعله عمدا من غير نسيان وإكراه وكيفما مركب من كيف للشرط نحو كيف تصنع أصنع وما زائدة للتأكيد.

وفي النهاية يقال كفأت الإناء وأكفأته إذا كببته وإذا أملته وفي القاموس كفاه كمنعه صرفه وكبه وقلبه كأكفأه واكتفاه وانكفأ رجع ولونه تغير [١].

٣ ـ كا : عن العدة عن البرقي عن ابن مهران عن يونس بن يعقوب عن أبي مريم الأنصاري عن أبي جعفر عليه السلام قال : قام رجل بالبصرة إلى أمير المؤمنين فقال يا أمير المؤمنين أخبرنا عن الإخوان فقال الإخوان صنفان إخوان الثقة وإخوان المكاشرة :

فأما إخوان الثقة فهم الكف والجناح والأهل والمال فإذا كنت من أخيك على حد الثقة فابذل له مالك وبدنك وصاف من صافاه وعاد من عاداه واكتم سره وعيبه وأظهر منه الحسن واعلم أيها السائل أنهم أقل من الكبريت الأحمر.

وأما إخوان المكاشرة فإنك تصيب لذتك منهم فلا تقطعن ذلك منهم ولا تطلبن ما وراء ذلك من ضميرهم وابذل لهم ما بذلوا لك من طلاقة الوجه وحلاوة اللسان [٢].

بيان : الإخوان صنفان المراد بالإخوان إما مطلق المؤمنين فإن المؤمنين إخوة أو المؤمنين الذين يصاحبهم ويعاشرهم ويظهرون له المودة والأخوة


[١]القاموس ج ١ : ٢٦.
[٢]الكافي ج ٢ : ٢٤٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست