responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 157

الشهيد في الذكرى من أن حب لقاء الله غير مقيد بوقت فيحمل على حال الاحتضار ومعاينة ما يحب فإنه ليس شيء حينئذ أحب إليه من الموت ولقاء الله أو لأنه يكره الموت من حيث التألم به وهما متغايران وكراهة أحد المتغايرين لا يوجب كراهة الآخر أو لأن حب لقاء الله يوجب حب كثرة العمل النافع وقت لقائه وهو يستلزم كراهة الموت القاطع له واللازم لا ينافي الملزوم قوله تعالى وإنه ليدعوني بأن يقول يا الله مثلا فأجيبه بأن يقول له لبيك مثلا وإنه ليسألني أي يطلب حاجته كأن يقول اصرف عني الموت لاستغنيت به أي اكتفيت به في إبقاء نظام العالم للمصلحة وضمن يستوحش معنى الاحتياج ونحوه فعدي بإلى كما مر.

٨

(باب)

(قلة عدد المؤمنين وأنه ينبغي أن لا يستوحشوا لقلتهم وأنس المؤمنين بعضهم ببعض)

الآيات : قال تعالى « وَقَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ » [١].

وقال « وَقَلِيلٌ ما هُمْ » [٢].

وقال « وَما آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ » [٣].

وقال سبحانه « بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ » [٤].

وقال « وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ » [٥]


[١]سبأ : ١٣.
[٢]ص : ٢٤.
[٣]هود : ٤٠.
[٤]العنكبوت : ٦٣.
[٥]يونس : ٦٠ النمل : ٧٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست