نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 67 صفحه : 142
لقد ظهرت فلا تخفى على أحد
إلا على أكمه لا يعرف القمرا
لكن بطنت بما أظهرت محتجبا
فكيف يعرف من بالعرف استترا
وفي كلام سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين صلوات الله على جده وأبيه وأمه وأخيه وعليه وبنيه ما يرشدك إلى هذا العيان بل يغنيك عن هذا البيان حيث قال في دعاء عرفة :
كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك ومتى بعدت حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك عميت عين لا تراك ولا تزال عليها رقيبا وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيبا
وقال : أيضا : تعرفت لكل شيء فما جهلك شيء وقال تعرفت إلي في كل شيء فرأيتك ظاهرا في كل شيء فأنت الظاهر لكل شيء انتهى.
وأقول : قد مضى أكثر أخبار هذا الباب في كتاب التوحيد [١].
[١]راجع ج ٣ ص ٢٧٦ ـ ٢٨٢ من هذه الطبعة ، باب الدين الحنيف والفطرة وصبغة الله والتعريف في الميثاق.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 67 صفحه : 142