responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 66  صفحه : 42

والأنثيين وقال بعد إيراد مذهب الصدوق ره قال أهل اللغة الحياء بالمد رحم الناقة وجمعه أحيية ولعل الصدوق أراد به ظاهر الفرج وبالرحم باطنه وقيل المراد بالرحم المشيمة في الروايات وليس ببعيد.

ثم إن الخباثة التي ادعوها في أكثر المذكورات غير مسلم بل حصل تنفر الطباع في أكثرها لقول أكثر الأصحاب بحرمتها مع أنك قد عرفت ما أسلفنا من الكلام في تحريم الخبيث ومعناه ومذهب المفيد ; لا تخلو من قوة مع انضمام الدم المسفوح والفرث وكأنه تركهما للظهور أو لعدم كونهما من أجزاء الذبيحة لأن الدم يحرم بعد الانفصال وقبل الموت والأحوط الاجتناب عن الجميع لا سيما المرارة والحياء والمشيمة والغدد والنخاع.

وأما العروق فلعل المراد بها الأوداج كما ورد في بعض الأخبار مكانها أو العروق الكبيرة وإلا فيشكل الاحتراز عنها إلا بأن تقطع اللحوم خيوطا كما تفعله اليهود.

وأما الجلد الذي ورد في بعض الأخبار ومال إلى تحريمه بعض المعاصرين من المحدثين فهو ضعيف لأن قول الصدوق في حديث آخر خبر مرسل ويمكن أن يحمل على جلد الفرج أو على جلد الميتة أو على الكراهة.

٢٢ ـ العلل ، عن أبيه ومحمد بن الحسن عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد بن يحيى عن علي بن إسماعيل عن صفوان بن يحيى الأزرق قال : قلت لأبي إبراهيم 7 الرجل يعطي الأضحية من يسلخها بجلدها قال لا بأس به إنما قال الله عز وجل : « فَكُلُوا مِنْها وَأَطْعِمُوا » [١] والجلد لا يؤكل ولا يطعم [٢].

بيان قد يستدل بهذا الخبر على تحريم الجلد ولا دلالة فيه إذ يحتمل أن يكون المراد عدم جري العادة بأكله لا حرمته وأيضا الجلد الذي يعطى الجزار وهو ما عدا جلد الرأس والذي يؤكل جلد الرأس وبالجملة بهذا الخبر المجمل


[١]الحج : ٢٨ و ٣٦.
[٢]علل الشرائع ٢ : ١٢٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 66  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست