responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 66  صفحه : 357

أو كانت يده نظيفة أو على التقية لما رواه في شرح السنة عن يحيى بن سعيد قال كان سفيان الثوري يكره غسل اليد قبل الطعام وإن كان روي أيضا عن سلمان قال : قرأت في التوراة أن بركة الطعام الوضوء بعده فذكرت للنبي 9 وأخبرته بما قرأت في التوراة فقال 9 بركة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده.

٢٣ ـ المحاسن ، عن الفضل بن المبارك عن الفضل بن يونس قال : لما تغدى أبو الحسن 7 عندي وجيء بالطشت بدئ به وكان في الصدر فقال ابدأ بمن عن يمينك فلما توضأ واحدا وأراد الغلام أن يرفع الطشت فقال له أبو الحسن 7 أترعها [١].

بيان أن يرفع الطشت أي ليصب ماءها ويقال أترع الإناء أي ملأها ورواه في الكافي عن علي بن محمد عن أحمد بن محمد عن الفضل بن المبارك وفيه فقال له أبو الحسن 7 دعها واغسلوا أيديكم فيها [٢] وقيل أراد أن يرفع الطشت ليأتي إليه 7 فنهاه عن ذلك وأمره بأن يغسل أيديهم على الترتيب حتى ينتهي إليه 7 والأول أظهر وقال المحقق الأردبيلي ; بعد إيراد هذه الرواية فيها دلالة على الابتداء بصاحب المنزل بعد الطعام ثم بمن على يساره لأن الظاهر أنه 7 غسل يده وكان صاحب المنزل ويمين الذي يغسل يده يساره ويحتمل أن يكون المراد إرادة أن يبدأ به ولم يقبل 7 وأمر بغسل من على يساره وهو يمين الغلام ليوافق ما تقدم انتهى.

وأقول كأن نسخته ; كانت سقيمة ولم يكن فيها كلمة عندي وهكذا نقله أيضا ولذا احتمل كونه 7 صاحب المنزل وإلا فالظاهر أن الراوي كان صاحب المنزل وأبى 7 عن أن يبدأ به وأمره بأن يبدأ بمن على يمينه عند دخول المجلس فيدل على أن المراد بيمين الباب في الخبر السابق ما على يمين الداخل فإنه اليمين بالنسبة إليه وإن كان يسارا بالنسبة إلى الخارج وأيضا لو فرض الباب رجلا مواجها كان هذا يمينه وهكذا حققه أيضا هذا الفاضل ; حيث قال بعد


[١]المحاسن : ٤٢٥.
[٢]الكافي ٦ : ٢٩١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 66  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست