responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 66  صفحه : 346

وعن زين العابدين 7 أنه كان يصلي صلاة الغداة ثم يثبت في مصلاه حتى تطلع الشمس ثم يقوم فيصلي صلاة طويلة ثم يرقد رقدة ثم يستيقظ فيدعو بالسواك فيستن ثم يدعو بالغداء [١].

٢٣ ـ الشهاب ، قال 9 تعشوا ولو بكف من حشف فإن ترك العشاء مهرمة الضوء العشاء بالفتح طعام أول الليل وهو خلاف الغداء والحشف أراد التمر وهذا أمر منه 7 بالتعشي ولو لم يكن إلا قليلا تافها ليكون ذلك عونا على عبادة الليل وزيادة قوة على الطاعة وإنما يخاطب به أصحابه فإنهم كانوا يخففون المطعم ويقنعون باليسير تزهدا وتقشفا وقلة رغبة في الرغب فحثهم على التعشي تقوية لهم على العبادة وما هم بصدده من المجاهدة.

فأما الطب فإنهم يذكرون أنه يضر بالنفس وقد قال بعضهم ممدودة يورث مقصورة يعني العشاء يورث العشا وهو الشبكرة والهرم كبر السن يعني 7 أن تركه مدعاة إلى ضعف البدن الذي ينشأ من كبر السن وقد خرج بعض الطب له وجها على ما كان يهواه فقال إن النبي 9 إنما قال ذلك نهيا عن طعام الليل وقال تركه مهرمة أي أنه يطول العمر عن تركه حتى يهرم والصحيح ما تقدم وأول الكلام يدل عليه ثم إنه كان يشفق على أصحابه ويتعهدهم بما يرجع عليهم بالقوة لمكابدتهم الطاعات البدنية وكانوا يؤثرون على أنفسهم ويقنعون بما دون الشبع ويتواصون بذلك وفائدة الحديث الأمر بالتعشي لمن قام بالليل وراوي الحديث أنس.

٢٤ ـ الكافي ، عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابه عن ذريح عن أبي عبد الله 7 قال : الشيخ لا يدع العشاء ولو بلقمة [٢].

٢٥ ـ ومنه ، عن العدة عن سهل عن بكر بن صالح عن ابن فضال عن عبد الله بن


[١]راجع سنن الترمذي كتاب الاطعمة الباب ٤٦.
[٢]الكافي ٦ : ٢٨٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 66  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست