responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 66  صفحه : 333

العيون بتقديم المهملة وكأنه تصحيف وفي بعض روايات العامة فما أكل أبو جحيفة ملء بطنه حتى فارق الدنيا كان إذا تعشى لا يتغدى وإذا تغدى لا يتعشى وفي رواية قال أبو جحيفة فما ملأت بطني منذ ثلاثين سنة [١].

١٣ ـ مجالس ابن الشيخ ، عن أبيه عن أحمد بن هارون بن الصلت عن أحمد بن محمد بن عقدة عن عباد بن أحمد القزويني عن عمه عن أبيه عن موسى الجهني عن زيد بن وهب عن عقبة بن عامر الجهني قال : سمعت سلمان الفارسي وقد أكره على طعام فقال حسبي إني سمعت رسول الله 9 يقول إن أكثر الناس شبعا في الدنيا أكثرهم جوعا في الآخرة يا سلمان إنما الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر [٢].

بيان قال الراوندي في ضوء الشهاب شبه رسول الله 9 المؤمن بالمسجون من حيث هو ملجم بالأوامر والنواهي مضيق عليه في الدنيا مقبوض على يده فيها مخوف بسياط العقاب مبتلى بالشهوات ممتحن بالمصائب بخلاف الكافر الذي هو مخلوع العذار متمكن من شهوات البطن والفرج بطيبة من قلبه وانشراح من صدره مخلى بينه وبين ما يريد على ما يسول له الشيطان لا ضيق عليه ولا منع فهو يغدو فيها ويروح على حسب مراده وشهوة فؤاده كأنها جنة له يتمتع بملاذها ويتنعم كما أنها كالسجن للمؤمن صارفا له عن لذاته مانعا من شهواته.

وروي أن سلمان ; أكره على طعام فقال حسبي إني سمعت رسول الله 9 يقول وساق إلى قوله وجنة الكافر فالمؤمن يتزود والكافر يتمتع والله إن أصبح فيها مؤمن إلا حزينا وكيف لا يحزن وقد جاء عن النبي 9 أنه وارد جهنم ولم يأت أنه صادر عنها.

١٤ ـ العيون ، بالأسانيد الثلاثة إلى الرضا 7 عن آبائه : قال قال رسول الله 9 ليس شيء أبغض إلى الله من بطن ملآن [٣].


[١]راجع مجمع الزوائد ٥ : ٣١ قال رواه الطبراني في الاوسط والكبير بأسانيد.
[٢]أمالي الطوسي ١ : ٣٥٦.
[٣]عيون الأخبار ٢ : ٣٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 66  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست