responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 66  صفحه : 325

هل من شراب فأتاه أوس بن خولة الأنصاري بعس من لبن مخيض بعسل فلما وضعه على فيه نحاه ثم قال شرابان يكتفى بأحدهما عن صاحبه لا أشربه ولا أحرمه ولكني أتواضع لله فإنه من تواضع لله رفعه الله ومن تكبر خفضه الله ومن اقتصد في معيشته رزقه الله ومن بذر حرمه الله ومن أكثر ذكر الله أحبه الله.

١٢ ـ الدعائم ، عن رسول الله 9 أنه أتى قبا يوم خميس وهو صائم فلما أمسى قال هل من شراب وذكر نحوه إلى قوله ومن أكثر ذكر الله رزقه الله ثم قال فهذا ( والله أعلم ) من رسول الله 9 تواضع كما قال لا على أن الله عز وجل حرم شيئا من طيبات الرزق قال جل ذكره « قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا خالِصَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ ».

وعن علي 7 أنه أتي بطبق فالوذج فوضع بين يديه فنظر إليه ورأى صفاءه وحسنه فوجأ بإصبعه فيه ثم استلها فلم ينتزع منه شيئا فتلمظ إصبعه ثم قال إن هذا لحلو طيب ولكن نكره أن نعود أنفسنا ما لم تعود ارفعوه فرفعوه [١].

٤

باب

(ذم كثرة الأكل والأكل على الشبع والشكاية عن الطعام)

١ ـ عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله 7 قال قال رسول الله 7 المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء [٢].

٢ ـ المجازات والشهاب ، عنه 9 مثله.

بيان قال السيد ; هذا القول مجاز والمراد أن المؤمن يقنع من مطعمه بالبلغ التي تمسك الرمق وتقيم الأود دون المآكل التي يقصد بها وجه اللذة


[١]دعائم الإسلام ٢ : ١١٥ ـ ١١٦ والآية في الأعراف : ٣٧.
[٢]الخصال : ٣٥١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 66  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست