responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 66  صفحه : 316

لئن أوقفك الله بين يديه يوم القيامة حتى يسألك عن أكلة أكلتها أو شربة شربتها ليطولن وقوفك بين يديه قال فما النعيم جعلت فداك قال نحن أهل البيت النعيم الذي أنعم الله بنا على العباد وبنا ائتلفوا بعد أن كانوا مختلفين وبنا ألف الله بين قلوبهم وجعلهم إخوانا بعد أن كانوا أعداء وبنا هداهم الله للإسلام وهي النعمة التي لا تنقطع والله سائلهم عن حق النعيم الذي أنعم به عليهم وهو النبي 9 وعترته 7 انتهى [١].

وأقول قد مضت سائر الآيات المتعلقة بهذا الباب في باب جوامع ما يحل وما يحرم مع تفسيرها.

١ ـ الدعائم ، عن جعفر بن محمد 7 أنه قال : ليس في الطعام سرف وقال في قول الله عز وجل : « ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ » الله أكرم من أن يطعمكم طعاما فيسألكم عنه ولكنكم مسئولون عن نعمة الله عليكم بنا هل عرفتموها وقمتم بحقها.

وعنه 7 أنه سئل عن المسك والعنبر وغيره من الطيب يجعل في الطعام قال لا بأس بذلك [٢].

٢ ـ كتاب المسائل ، لعلي بن جعفر عن أخيه 7 مثله [٣].

٣ ـ العيون ، عن الحسين بن أحمد البيهقي عن محمد بن يحيى الصولي عن القاسم بن إسماعيل عن إبراهيم بن العباس الصولي عن الرضا 7 أنه قال : ليس في الدنيا نعيم حقيقي فقيل له فقول الله تعالى « ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ » ما هذا النعيم في الدنيا أهو الماء البارد فقال الرضا 7 وعلا صوته وكذا فسرتموه أنتم وجعلتموه على ضروب فقالت طائفة هو الماء البارد وقال غيرهم هو الطعام الطيب وقال آخرون هو النوم الطيب ولقد حدثني أبي عن أبيه الصادق 7 أن أقوالكم هذه ذكرت عنده في قول الله عزوجل « ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ » فغضب وقال :


[١]مجمع البيان ٥ : ٥٣٤ ـ ٥٣٥.
[٢]دعائم الإسلام ٢ : ١١٦ و ١١٧.
[٣]راجع ص ٣٠٩ مما سبق.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 66  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست