نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 66 صفحه : 282
وقال في بحر الجواهر البرسام في الينابيع بالكسر وفي التهذيب بالفتح قال الشيخ نجيب الدين هو تورم يعرض للحجاب بين الكبد والمعدة وقال نفيس الدين إنه قد خالف جمهور القوم في تعريف هذا المرض فإنهم اتفقوا على أنه ورم في الحجاب نفسه وهو الحجاب المعترض بين القلب والمعدة وأما الحجاب الحائل بين المعدة والكبد فمما لم يقل به أحد من الفضلاء غير الطبري انتهى.
ومناسبة سويق الشعير للبرسام ظاهرة فإن في البرسام الحرارة غالبة جدا وسويق الشعير في غاية البرودة وقوله 7 وهو غذاء كأنه إشارة إلى ما ذكره الأطباء من أن التداوي بالأغذية أحسن من التداوي بالأدوية أو إلى أنه لا يؤكل بعده غذاء يتوهم أنه دواء لا بد من غذاء آخر والتخصيص بالمريض لأن غذاءه يكون أقل من غذاء الصحيح وقيل المراد به أنه يولد الدم.
٢٧ ـ الكافي ، عن محمد بن يحيى عن محمد بن موسى رفعه عن أبي عبد الله 7 أنه قال : سويق العدس يقطع العطش ويقوي المعدة وفيه شفاء من سبعين داء ويطفئ الصفراء ويبرد الجوف وكان إذا سافر 7 لا يفارقه وكان يقول 7 إذا هاج الدم بأحد من حشمه قال له اشرب من سويق العدس فإنه يسكن هيجان الدم ويطفئ الحرارة [١].
٢٨ ـ الكافي ، عن محمد بن يحيى عن محمد بن عيسى عن علي بن مهزيار قال : إن جارية لنا أصابها الحيض وكان لا ينقطع عنها حتى أشرفت على الموت فأمر أبو جعفر 7 أن تسقى سويق العدس فسقيت فانقطع عنها وعوفيت [٣].