responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 66  صفحه : 264

وهو أصوب قال في القاموس زرع كمنع أطرح البذر كازدرع وأصله ازترع أبدلوها دالا لتوافق الزاي وفي الكافي فرفع طرفه إلى السماء فقال إلهي وسيدي عبدك أيوب المبتلى عافيته ولم يزدرع إلى قوله تعالى خذ من سبحتك في أكثر نسخ الكافي كما هنا بالحاء المهملة وهي خرزات للتسبيح تعد فقوله فيها ملح لعل المعنى أنها كانت قد خلطت في الموضع الذي وضعها فيه بملح أو كان بعض الخرزات من الملح وإن كان بعيدا والملح بالكسر الملاحة والحسن كما في القاموس فيحتمل ذلك أيضا أو يقرأ الملح بالضم جمع الأملح وهو ما فيه بياض يخالطه سواد أي كان بعض الخرزات كذلك وفي بعض نسخ الكافي بالخاء المعجمة ولعله أظهر ويدل على أن الحمص يطلق على العدس أو بالعكس ولم أر شيئا منهما فيما عندنا من كتب اللغة.

٤ ـ المكارم ، عن الصادق 7 ذكر عنده الحمص فقال هو جيد لوجع الصدر [١].

بيان : قال في بحر الجواهر الحمص منه أبيض ومنه أحمر ومنه أسود قال بقراط حار رطب في الأولى وقال إسحاق حار يابس في الأولى إذا طبخ مع اللحم أعان على نضجه وإذا غسل به أثر الدم قلعه من الثوب ولو دق وخلط بماء الورد الحار وضمد به على الظهر الوجع نفع ويدر البول والحيض ويوافق الصدر والرية ويهيج الباه ويلين البطن ويضر قرحة الكلى والمثانة ويغذو الرية أكثر من كل شيء وينفع طبيخه من وجع الظهر والاستسقاء واليرقان.

واعلم أن الجماع يحتاج في قوته إلى ثلاثة أشياء هي مجتمعة في الحمص أحدها طعام تكون فيه حرارة زائدة يقوي الحرارة الغريزية وينبه الشهوة للجماع والثاني غذاء يكون فيه من قوة الغذاء ورطوبته ما يرطب البدن ويزيد في المني والثالث غذاء فيه من الرياح والنفخ ما يملأ أوراد القضيب وأعضاءه وكلها موجودة في الحمص انتهى.


[١]مكارم الأخلاق : ٢١٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 66  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست